600 مسؤول عسكري ودبلوماسي إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بالتدخل لوقف حرب غزة
وجّه نحو 600 مسؤول عسكري ودبلوماسي إسرائيلي سابق، ينتمون إلى حركة قادة من أجل أمن إسرائيل، رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبوه فيها بالتدخل لإنهاء الحرب في غزة ووضع خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب.
الحرب على غزة
وأعرب الموقّعون في رسالتهم بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن دهشة وخيبة أمل من رفض الحكومة الإسرائيلية الانخراط في أي تخطيط لليوم التالي، رغم أن حركة حماس بحسب تعبيرهم لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا.
وأُرسلت الرسالة إلى ترامب عشية اجتماع المجلس الوزاري الأمني-السياسي، الذي كان من المقرر أن يبحث خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة والمصادقة عليها، الأمر الذي أبرز التباين بين دعوة القادة السابقين إلى إنهاء القتال والتفكير في استراتيجية طويلة المدى، وبين نية الحكومة المضي في تصعيد العمليات العسكرية داخل القطاع.
وأكد القادة السابقون في رسالتهم أن القوات الإسرائيلية تمتلك كل ما يلزم للتعامل مع القدرات المتبقية لحماس، على غرار ما يجري في لبنان منذ دخول اتفاق التهدئة هناك حيز التنفيذ، وأضافوا أن غالبية واضحة في المجتمع الإسرائيلي تفضل إنهاء الحرب بما يضمن الإفراج الفوري عن الأسرى.
وطرحوا خمسة مبادئ أساسية لليوم التالي، وهي إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى سواء كانوا أحياء أو قتلى؛ توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل؛ التنسيق بين الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع ودخول إدارة بديلة خالية من حماس تتولى الشؤون المدنية وفرض القانون وإعادة الإعمار؛ وتشكيل إدارة بديلة، بما يشمل نشر قوات مسلّحة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية؛ وضمان حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها دون مساس.
وأشار الموقّعون إلى أن بدء تنفيذ هذه الخطة سيمهّد للمرحلة التالية من إنجازات ترامب التاريخية المتمثلة في اتفاقيات أبراهام، إذ ستفتح الطريق أمام تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية ودول أخرى، بما يعزز اندماج إسرائيل في تحالف إقليمي واسع بقيادة الولايات المتحدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع الأطراف.





