الغدر وغياب الأمان والسرقة والاستغلال.. ليلى أحمد زاهر تواجه صدمات متتالية في حكاية هند |تقرير
الغدر وغياب الأمان والاستغلال والسرقة وكل ما يندرج تحت مظلة الخيانة، شلال من المشاعر الإنسانية المؤلمة تعيشه ليلى أحمد زاهر “هند”، في تحدٍ جديد لها مع نفسها، تحدٍ لموهبتها، فاجأت جمهورها بأداء استثنائي لها في حكاية هند، ضمن حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو والذي تعرض حاليا على منصة واتش إت، وكيفية مواجهتها لما تتلقاه من “نذالة” من “يوسف” الذي يجسد شخصيته الفنان حازم إيهاب، ضمن أحداث المسلسل.
عُرض حلقتين فقط من حكاية هند، حتى الآن، وخلال تلك الحلقتين جعلتنا ليلى أحمد زاهر نلمس معها الظلم بكل أنواعه، ونرصد في السطور التالية أبرز الصدمات التي تعرضت لها خلال تلك الحكاية وكيف ترجمت تلك المشاعر لمشاهد مرئية.
القلق المفرط على الزوج الغائب
بدأت الحلقة الأولى من حكاية هند بقلق مفرط من ليلى أحمد زاهر “هند”، شعرته طوال الحلقة ولساعات عديدة داخل أحداث العمل، وهذا القلق حول زوجها الغائب “حازم إيهاب” والتي لا تعلم عنه أي شيء، لا تعلم إذا كان حيًا أم ميتًا، سليمًا أم يمر بخطر معين، وجسدت تلك المشاعر بشكل جعل المُشاهد يتفاعل معها بشكل كبير ويتعاطف معها.
الصدمة والمفاجآت غير السارّة
في رحلة البحث عن زوجها الغائب، اكتشفت هند ما لم تتمنى أن تمر به أي زوجة، وهو إخبارها من إحدى الممرضات، أن زوجها الدكتور هو بالفعل دكتور متحرش، وجاءت منه أكثر من شكوى من الممرضات والمريضات، مما أصابها بذهول تام، وفي المشهد اللاحق، تفاجأت بأن زوجها كذب عليها بشأن البيت اللذين كانا يمتلكاه، واكشفت إنه منزل إيجار وليس تمليك.
الغدر والكذب والخيانة
وتتوالى الأحداث وتكتشف هند أن زوجها طلقها طلاق غيابي، منذ 10 أيام، الفترة التي كانا يجمعهما منزل واحد، رغم الطلاق الذي لم تكن تعلم عنه شيئًا، مما جعلها تفقد وعيها بسبب ما تتعرض له من صدمات الخيانة والكذب التي تعرضت له بسبب “يوسف”، بالإضافة إلى الغدر الواضح الذي بَدَر منه عندما أرسل لها عبر واتساب: “أنا مش عايزك يا هند.. الجواز مش بالعافية ومن حقي أختار اللي أعيش معاها”، لتلقي هند بنفسها أمام إحدى السيارات على الطريق، من وهل صدمة ما تلقته من يوسف.
السرقة والاستغلال
وأخيرًا، كشفت أحداث حكاية هند أن يوسف “حازم إيهاب” كان خطط من بداية زواجه من هند إنه سيستغل حبها له ليأخذ منها أموالها ويجعلها تساهم في بناء عيادة خاصة له، بدلًا من عمله بالمستشفيات، وبالفعل حرص على الاستيلاء على أجزاء كبيرة من مشاعرها وأموالها.
