وزير الآثار: نستهدف تنويع المقاصد السياحية ورفع الطاقة الفندقية لاستيعاب أعداد أكبر من الوفود
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية تعمل بخطة واضحة لزيادة أعداد السياح والليالي السياحية عبر استراتيجية قائمة على تنوع المقاصد السياحية، وعدم الاقتصار على البحر الأحمر أو الساحل الشمالي فقط، مشددًا على أن مصر تملك تنوعًا لا يضاهى في المنتجات السياحية من السياحة الشاطئية إلى الثقافية والدينية وسياحة النيل.
فتحي: اطلقنا خطة تسويقية دولية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستهداف الشرائح الأكثر اهتمامًا
وأوضح الوزير أن الوزارة أطلقت خطة تسويقية دولية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستهداف الشرائح الأكثر اهتمامًا، مع وضع خطط منفصلة لكل سوق سياحية كبرى تشمل الحملات الدعائية، واستضافة المؤثرين، وتحديد المنتجات المناسبة لكل دولة.
وأشار إلى أن السياحة المصرية تختلف عن كثير من دول المنطقة، حيث تعمل على مزيج متنوع من الرحلات يجمع بين البحر والآثار ورحلات النيل والمزارات الدينية، ما يجعلها تجربة سياحية متكاملة وفريدة.
وفيما يخص التحديات، أوضح فتحي أن الطاقة الفندقية الحالية لا تكفي لتحقيق المستهدفات، لذلك أطلقت الوزارة مبادرات لزيادة السعة عبر تشجيع تحويل الوحدات السكنية إلى هوليدي هومز بنظام يضمن معايير السلامة والنظافة فقط، دون أعباء ضريبية إضافية، وهو ما أسهم في استيعاب زيادات غير مسبوقة في بعض المناطق، مثل العالمين التي شهدت ارتفاعًا في عدد الرحلات بنسبة 385% خلال مايو ويونيو الماضيين.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن السياحة المصرية تعد قاطرة الصناعة بما تدره من عوائد مباشرة وغير مباشرة، وأن الوزارة مستمرة في تطوير منتجات جديدة لدمجها في برامج الرحلات بما يضمن جذب مزيد من السياح وتحقيق أهداف الدولة.
