أول تعليق للدكتور مصطفى الحلوس رئيس قسم القراءات الجديد بكلية القرآن بطنطا: أشكر شيخ الأزهر
أصدر الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور مصطفى أحمد الحلوس، الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم وعلومها بطنطا؛ للقيام بعمل رئيس القسم.
أول تعليق للدكتور مصطفى الحلوس رئيس قسم القراءات بكلية القرآن بطنطا: أتوجه بخالص شكري للإمام الأكبر الولي التقي الصالح
وفي أول تعليق له بعد القرار، كتب الحلوس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، والله: إنها لأمانة ثقيلة، أسأل الله تعالى أن يرزقني تحملها على الوجه الذي يرضى به عني، ومن منطلق قول سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، فإني أتوجه بخالص شكري، وتقديري لسيدي، وتاج رأسي الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، ذلكم الولي التقي الصالح، العلامة النقي الزاهد المتنسك، حفظه الله تعالى، وأطال في دنيا الناس بقاءه، ومتعه بموفور الصحة والعافية؛ حيث أسبغني بواسع كرمه، وبفيض جوده، وحسن أدبه؛ فنزل من عليائه؛ تواضعا يليق بمقامه سيادته، وهاتفني جابرا خاطري، كعادة الملوك العادلين مع صغار رعاياهم، فجزاه الله تعالى عني خير الجزاء، وأفضله وأوفاه.
وتابع: ولا أنسى أن أتقدم بجزيل الشكر، والعرفان بالجميل لكل من: سيدي العلامة البلاغي المنور، معالي الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعتنا الموقر، رضي الله عنه، وأرضاه، على ثقته الغالية، التي أولاها لفقير مثلي وسيدي العلامة المكرم، الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، حفظه الله تعالى، وأبقاه مستورا، مجبورا، فكم له على الفقير من أيادي بيضاء؛ حيث دعمني، ووقف بجواري وسيدي العلامة المنور، الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، حفظه الله ورعاه، ومتعه بوافر الصحة، والعافية، وجبر خاطره، جبرا يليق به سبحانه وتعالى، فهو صاحب أيادي بيضاء على الفقير؛ حيث دعمني، ووقف بجواري وسيدي العلامة المنور، الذي ربيت على يديه، الأستاذ الدكتور سامي عبد الفتاح هلال، العميد الأسبق لكلية القرآن الكريم، حفظه الله ورعاه، فكم له على كلية القرآن الكريم، من أيادي بيضاء، لا يسع المقام ذكرها. وسيدي العلامة المتفنن، الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر، العميد السابق لكلية القرآن الكريم، حفظه الله؛ حيث غمرني بحبه، واحترامه، ودعمه، كما لا أنسى شكر جميع أساتذتي بالكلية: عمادة، ووكالة، وأعضاء هيئة التدريس، وجميع العاملين بالكلية، على مشاعرهم الجياشة، التي غمروني بها، فور صدور قرار معالي رئيس جامعتنا الموقر.
