راضي عن مرضي.. علي عبد الخالق قبل رحيله: الجمهور أنقذني والغضب والحزن لن يغيرا شيئًا
تمر اليوم ذكرى وفاة معلم الأجيال علي عبد الخالق، هذا المخرج القدير الذي قدم أعمالًا ما زالت خالدة في أذهان الجمهور، واستطاع بفنه الفريد وموهبته الفذة ورؤيته الصائبة أن يصنع جيلًا جديدًا يُميز عالم السينما.
وفي ذكرى رحيل علي عبد الخالق، نذكر آخر كلمات الراحل التي قالها في تصريحات سابقة له مع القاهرة 24، حينما هاجمه السرطان، وظل يصارعه، حيث قال وقتها: حب الجمهور أنقذني من محنتي، وممتن للدولة لإشرافها على علاجي، وأنا راضٍ عن إصابتي بالسرطان.. وأعلم أن الغضب والحزن لن يغيرا شيئا من الواقع بل سيزيدان من آلام المرض.
ومعلم الأجيال علي عبد الخالق ولد في 9 يونيو 1944، وعقب إنهائه دراسته الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما قسم إخراج، فيه عام 1966 ثم عمل مساعدًا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، وقدم واحدًا من أشهر الأفلام التسجيلية بعنوان أنشودة الوداع، الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية وقتها.
وقدم علي عبد الخالق باقة من أهم الأعمال في تاريخ السينما المصرية، أبرزها: الحب وحده لا يكفي، العار، إعدام ميت، البيضة والحجر، ومسلسل نجمة الجماهير، وفيلم يمين طلاق، وفيلم جري الوحوش، أغنية على الممر، أربعة في مهمة رسمية، بئر الخيانة، وغيرهم من الأعمال الهامة على مدار تاريخ السينما المصرية.


