طرق غش حلاوة المولد بمكونات مجهولة.. وكيف تفرق بينها
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد مولد النبوي الشريف، الأمر الذي يجعل الكثير يبحث عن طرق غش حلاوة المولد بمكونات مجهولة، قبل شرائها من الأسواق، حيث يتزايد الطلب على حلويات المولد منذ العصر الفاطمي، فهي عادة مصرية اعتاد عليها المصريين في استقبال المولد النبوي.
طرق غش حلاوة المولد بمكونات مجهولة
وحول طرق غش حلاوة المولد بمكونات مجهولة، أكد الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أن الألوان الزاهية التي تظهر على بعض أصناف حلاوة المولد ليست طبيعية، موضحا أن الألوان الطبيعية تتميز بالثبات ولا تكون فاقعة بالشكل الذي يراه المستهلك.
وأضاف خلال احد اللقاءات على سي بي سي سفرة، أن هذه الألوان الكيميائية تؤثر على الجهاز التنفسي والعصبي، الأمر الذي يزيد من خطورتها على الأطفال والحوامل بشكل خاص.
وحذر نزيه من شراء عروسة وحصان المولد المصنوعين من العجينة السكرية، حيث تعرض هذه المنتجات في الشوادر المكشوفة لفترات طويلة، فتتجمع عليها الأتربة والغبار المنتشر في الهواء، ما يجعلها بيئة خصبة لتراكم الجراثيم.

علامات الحلويات المغشوشة أو الفاسدة
وعن علامات الحلويات المغشوشة أو الفاسدة، اشار استشاري التثقيف الغذائي إلى أن طعم ورائحة الحلويات التي تميل إلى الزرنخة دليل واضح على أنها قديمة ومخزنة منذ فترة طويلة، مما يؤدي إلى نمو الفطريات السامة عليها.
ولفت إلى أن القطع الصلبة أو الجافة قد تعكس سوء التخزين أو تعرضها للشمس، في حين أن القطعة الجيدة تمتاز بالليونة وكونها مغلفة بشكل محكم وبعيدة عن التلوث.

كيف تفرق بين الحلوى الآمنة والمغشوشة؟
وعن كيف تفرق بين الحلوى الآمنة والمغشوشة؟، فإن هناك عددا من النصائح رصدها جهاز حماية المستهلك على الموقع الإلكتروني وهي تكون كالآتي:
- تجنب شراء الحلوى المكشوفة أو المعروضة في الشارع.
- أي رائحة زنخة أو غريبة تعني أن المنتج قديم أو ملوث.
- الألوان الطبيعية باهتة وليست زاهية أو فاقعة بشكل مبالغ فيه.
- القطعة الطرية والمرنة أكثر أمانا من القطعة الجافة أو القاسية.
- الأفضل شراء الملبن السادة، حيث يصنع من النشا والسكر والروائح الطبيعية.

السعرات الحرارية في حلويات المولد النبوي
وعن السعرات الحرارية في حلويات المولد النبوي، أوضح نزيه أن قطعة متوسطة من حلوى المولد تحتوي على نحو 300 سعرة حرارية، مشيرا إلى أن المشكلة ليست فقط في نوع الحلوى بل في الإفراط في تناولها مع قلة الحركة، وهو ما يزيد من معدلات السمنة وأمراض العصر.
وتابع الدكتور مجدي نزيه انه من الضروري تطبيق قاعدة «لا إفراط ولا تفريط» عند تناول حلاوة المولد، مع الحرص على النشاط والحركة اليومية لتقليل أضرار السكر والدهون العالية الموجودة في هذه الحلويات.









