المتحف المصري بالتحرير يسلّط الضوء على تمثال راكع من عصر الملك العقرب
يعرض المتحف المصري بالتحرير، تمثالًا فريدًا يُعرف باسم "التمثال الراكع"، والذي يُعد من أبرز القطع الأثرية التي تعود إلى بدايات التاريخ المصري القديم.
المتحف المصري بالتحرير يسلّط الضوء على تمثال راكع من عصر الملك العقرب
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن التمثال المصنوع من الحجر الجيري، تم الكشف عنه عام 1897 بواسطة عالم الآثار جيمس كوبيل في موقع هيراكونبوليس (الكوم الأحمر)، ويعود إلى ما يُعرف بـ الأسرة صفر (عصر الملك العقرب)، أي ما بين عامي 3100 و2940 قبل الميلاد.
ويُعتقد أن التمثال كان جزءًا من زوج متناظر، حيث يرى بعض علماء الآثار أنه قد مثّل أحد النبلاء أو الكهنة بسبب وضعية الركوع المميزة، وربما كان التمثالان موضوعين في معبد قديم ضمن طقوس دينية أو جنائزية.
القطعة النادرة تحمل رقم الأثر JE 32159، وتُعتبر شاهدًا على ملامح البدايات الأولى لفن النحت المصري، وما يعكسه من دلالات روحية واجتماعية في تلك الحقبة المبكرة من التاريخ.


