دموع دوين جونسون في فينيسيا وتصفيق 15 دقيقة يفتح له باب الأوسكار
لم يستطع الممثل العالمي دوين جونسون، الشهير بـ ذا روك، أن يتمالك دموعه بعد العرض الأول لفيلمه الجديد The Smashing Machine ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ82، حيث قوبل العمل بعاصفة من التصفيق استمرت نحو 15 دقيقة متواصلة، في مشهد مؤثر أعاد إلى الأذهان اللحظات التي تصنع مجد هوليوود على السجادة الحمراء.
دموع دوين جونسون في مهرجان فينيسيا
الفيلم الذي أخرجه بيني سافدي يتناول السيرة الذاتية لمقاتل الفنون القتالية المختلطة مارك كير، مسلطًا الضوء على صراعاته مع الإدمان والأزمات الشخصية، وما واجهه من تحديات في رحلة الفداء.
والحضور كان استثنائيًا، إذ تواجد جونسون إلى جانب المخرج وكير نفسه، الذين شاركوا لحظة الانفعال الكبيرة التي بدت كأنها تفتح الباب أمام ترشيح محتمل لـ"الصخرة" نحو جائزة الأوسكار.
التزام كامل بالشخصية وتحول جسدي لافت
إلى جانب الأداء التمثيلي الذي أثار الإعجاب، لفت جونسون الأنظار بتغيير جذري في شكله، إذ ظهر على السجادة الحمراء بجسد أنحف وكتلة عضلية أقل مما اعتاد عليه جمهوره، وهذا التحول لم يمر مرور الكرام، حيث أثار نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم الجدل، أكد جونسون أن ما فعله كان جزءًا من التزامه الكامل بتجسيد شخصية كير بأقصى درجات المصداقية، معتبرًا أن هذه التجربة تمثل واحدة من أهم محطاته الفنية، وبين دموعه على المسرح وتفانيه خلف الكواليس، بدا واضحًا أن "ذا روك" يخطو نحو مرحلة جديدة في مسيرته بعيدًا عن أدوار الأكشن التقليدية.


