رئيس لجنة المتابعة لقضية اختفاء موسى الصدر: الجثة المذكورة في تقرير بي بي سي لا تعود له
قال رئيس لجنة المتابعة لقضية اختفاء موسى الصدر، مؤسس حركة أمل، في تصريحات لقناة الحدث، أن الجثة المذكورة في تقرير بي بي سي لا تعود له.
قضية اختفاء موسي الصدر
وعادت قضية اختفاء موسي الصدر، بعد أكثر من 4 عقود في ليبيا عام 1978، عبر صورة لجثة متحللة يُعتقد أنها قد تعود له، التقطها صحفي داخل مشرحة سرية في طرابلس عام 2011، وفق تحقيق نشرته إذاعة بي بي سي.
الصورة خضعت مؤخرًا لتحليل عبر خوارزمية للتعرف العميق على الوجه في جامعة برادفورد البريطانية، وأظهرت نتيجة بنسبة "مرتفعة" تشير إلى احتمال كبير أن تكون الجثة للإمام الصدر، خاصة مع تطابق بعض السمات الجسدية ومنها الطول غير المعتاد.
اختفاء الصدر، الذي عُرف بدفاعه عن الشيعة المهمشين في لبنان ودعوته للحوار بين الأديان، أثار منذ ذلك الحين نظريات متباينة؛ بين من يؤكد مقتله داخل السجون الليبية بأمر من معمر القذافي، ومن يصر على أنه لا يزال حيًّا ومحتجزًا في مكان مجهول.
التحقيقات أشارت إلى أن القذافي ربما تجاوب مع ضغوط من متشددين إيرانيين خشوا من تأثير الصدر المعتدل على مسار الثورة الإيرانية، أو بسبب خلافاته مع المقاتلين الفلسطينيين المدعومين من طرابلس آنذاك.
ورغم محاولات لإجراء فحص حمض نووي على بصيلات شعر سُحبت من الجثة المشتبه بها، إلا أن العينة فُقدت، وظلت الحقيقة غامضة.


