بعد المقاطعة.. رئيس يونيليفر العالمية يتعهد بإعادة هيكلة الشركة وفصل 25% من المديرين
يتوقع فرناندو فرنانديز، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة يونيليفر، استبدال 25% من نحو 200 مدير في المجموعة، وذلك ضمن خطة إصلاح شاملة تهدف إلى القضاء على ما أسماه جيوب الرداءة في الشركة.
يأتي هذا الإعلان بعدما تولى فرنانديز قيادة شركة السلع الاستهلاكية في فبراير الماضي، حيث قال إن يونيليفر قلصت قوتها العاملة من ذوي الياقات البيضاء بنسبة 18% خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية وفق بلومبرج.
تدهور أداء يونيليفر
ووصف فرنانديز الشركة بأنها متضخمة، وبأن أداءها متذبذب منذ أن أحبطت عرض الاستحواذ الذي قدمته شركة كرافت هاينز في عام 2017، مضيفًا أن الشركة فقدت تركيزها على نمو حجم مبيعاتها، وتستمر يونيليفر في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي السابق، والتي تتضمن فصل أعمال الآيس كريم بحلول نوفمبر المقبل.
وأكد فرنانديز أنه لن يستثمر أي أموال في صفقات خارج الولايات المتحدة والهند، ويعتبر أمريكا والهند محركين للنمو في المستقبل.
وتعد شركة يونيليفر من أكبر الشركات المدرجة ضمن قوائم المقاطعة العربية، وظهرت منتجاتها عدة مرات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.
تم تعيين فرناندو فرنانديز رئيسًا تنفيذيًا لشركة يونيليفر في مارس 2025 بصفته الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر، يتولى فرناندو مسؤولية قيادة إحدى أكبر شركات السلع الاستهلاكية وأكثرها تنوعًا جغرافيًا في العالم، مع تواجد في 190 دولة، وخدمة 3.4 مليار شخص كل يوم، قبل ذلك، شغل فرناندو منصب المدير المالي اعتبارًا من يناير 2024.
تأسست يونيليفر في سبتمبر 1929 وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات للسلع الاستهلاكية مقرها في لندن، وتشمل منتجات يونيليفر الطعام، الحلوى، مشروبات الطاقة، المشروبات الغازية، الجبن، الآيس كريم، الشاي، وكلاء التنظيف، القهوة، أغذية الحيوانات الأليفة، المياه المعبأة في زجاجات، معجون الأسنان، العلكة، البيتزا المجمدة، اختبارات الحمل، العصير، منتجات التجميل والرعاية الشخصية، حبوب الإفطار ومنتجات الرعاية الصحية للمستهلكين، يونيليفر هي أكبر منتج للصابون في العالم.
