دعوات لإقالة وزير الصحة الأمريكي لاتهامه بتعطيل التقدم الطبي.. والأخير يرد: أسعى للشفافية والكفاءة
دعت عدة جماعات صحية وجمعيات طبية وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي جونيور إلى الاستقالة في بيان مشترك، قائلة إنه يتجاهل عقودا من العلوم المنقذة للحياة ويعطل التقدم الطبي، وذلك وفقًا لرويترز.
دعوات لإقالة وزير الصحة الأمريكي لاتهامه بتعطيل التقدم الطبي.. والأخير يرد: أسعى للشفافية والكفاءة
ويأتي البيان الذي وقعته أكثر من 20 مجموعة، بعد أن قال العديد من المديرين السابقين لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، إن قرارات كينيدي والتي بلغت ذروتها بإقالة مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي تُعرض صحة الأميركيين للخطر.
وجاء في البيان، إن بلادنا تحتاج إلى قيادة تعمل على تعزيز الحوار المفتوح والصادق، ولا تتجاهل عقودًا من العلوم المنقذة للحياة، ولا تنشر معلومات مضللة، ولا تعكس التقدم الطبي، ولا تدمر البرامج التي تحافظ على سلامتنا.
وأضاف البيان: نشعر بقلق بالغ من أن الشعب الأميركي سوف يعاني ويموت دون داع نتيجة لسياسات تبتعد عن التدخلات السليمة.
ومن بين الموقعين على الرسالة جمعية الأمراض المعدية الأمريكية؛ والأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة؛ والجمعية الأمريكية للصحة العامة؛ والجمعية الأمريكية لأخصائيي المناعة.
كما كتب أكثر من ألف موظف حالي وسابق في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية رسالة مفتوحة تطالب وزير الصحة إما بالاستقالة أو بالفصل.
أجرى كينيدي تغييرات جذرية على سياسات اللقاحات، بما في ذلك سحب التوصيات الفيدرالية بشأن لقاحات كوفيد للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء في مايو، كما أقال جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لخبراء اللقاحات التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في يونيو، واستبدلهم بمستشارين مختارين بعناية، بمن فيهم نشطاء مناهضون للقاحات.
ورد كيندي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال إن مهمته هي استعادة تركيز مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على الأمراض المعدية" وإعادة بناء الثقة من خلال الشفافية والكفاءة.
وفي وقت سابق، تم طرد مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سوزان موناريز، بعد أقل من شهر من أدائها القسم، واستقال بعض كبار المسؤولين وسط توترات متزايدة بشأن سياسات اللقاحات وتوجيهات الصحة العامة.


