تباين الأسهم الأمريكية وسط مؤشرات ضعف سوق العمل الأمريكي
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس أداء متباينا متأثرة ببيانات وظائف خاصة دون التوقعات، إلى جانب تراجع سهم سيلزفورس عقب إصدار الشركة توقعات سلبية للإيرادات.
الأسهم الأمريكية تتباين وسط مؤشرات ضعف سوق العمل الأمريكي
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بنحو 48.34 نقطة أو ما يعادل 0.11% ليصل إلى 45،225.17 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب بشكل طفيف بلغ 0.92 نقطة، أو 0.01%، مسجلًا 21،499.30 نقطة.
وجاءت بيانات التوظيف من شركة ADP مخيبة للآمال، إذ أظهرت تباطؤًا في نمو الوظائف بالقطاع الخاص خلال أغسطس مقارنة بالتقديرات، بينما تجاوزت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية توقعات المحللين، ما عزز المخاوف من تباطؤ سوق العمل.
ورغم ذلك، ظلّت توقعات المستثمرين تشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بنسبة تتجاوز 97%، مع ترجيحات قوية بخفض بمقدار 25 نقطة أساس، مدعومة ببيانات اقتصادية ضعيفة لشهر يوليو وتصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول التي اتسمت بنبرة مائلة للتيسير، إضافة إلى تقرير "جولس" الأخير الذي جاء دون التوقعات.
أداء متباين لأسهم التكنولوجيا
وفي قطاع التكنولوجيا، ضغط سهم سيلزفورس على مؤشر داو جونز بعد توقعات سلبية للإيرادات، في المقابل، سجل سهم أمازون ارتفاعًا بنسبة 3.2%، وصعد سهم ميتا بنسبة 1.8%، ما ساهم في دعم قطاعي السلع الاستهلاكية التقديرية وخدمات الاتصالات.
وجاء هذا التباين في وقت تشهد فيه شركات الذكاء الاصطناعي تباطؤًا في الأداء، مع تصاعد المخاوف بشأن تقييماتها، خصوصًا بعد نتائج شركة إنفيديا التي جاءت دون التوقعات المرتفعة للسوق.
وفي سياق منفصل، قفز سهم شركة أمريكان إيغل أوتفترز بنسبة تقارب 30%، مسجلًا أكبر مكاسب يومية في تاريخه، وذلك بعد أن توقعت الشركة تحقيق مبيعات فصلية تفوق التقديرات.


