عمرو الليثي: الإعلام في زمن الحرب لا يقل خطورة عن السلاح
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الكلمة تتحول في أوقات الحروب إلى أداة لا تقل خطورة عن السلاح، مشيرًا إلى أن الإعلام بمختلف أشكاله يلعب دورًا محوريًا في تشكيل وعي الشعوب، ورفع معنوياتها، والتصدي للحملات الدعائية المعادية.
وذكر الليثي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن الإعلام المهني التقليدي، سواء التلفزيون أو الصحافة أو الإذاعة، يظل المرجعية الأساسية للأخبار الدقيقة، في الوقت الذي تمثل فيه السوشيال ميديا ساحة مفتوحة قد تنتشر فيها الشائعات بسرعة، ما يفرض على الإعلاميين مسؤولية مضاعفة لتفنيد التضليل وتصحيح الرواية.
عمرو الليثي: الإعلام في زمن الحرب لا يقل خطورة عن السلاح
وأضاف أن الحروب الحديثة تُخاض على جبهات عسكرية وإعلامية ونفسية، وهو ما يتطلب موازنة دقيقة بين حرية تدفق المعلومات ومتطلبات الأمن القومي، مع تكثيف حملات التوعية الرقمية لحث الجمهور على تجنب النشر غير المسؤول.
وأكد الليثي أن التكامل بين الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي، إذا أُدير بمهنية وحكمة، يمكن أن يحول الإعلام إلى خط دفاع متين يحمي الجبهة الداخلية، ويفضح الدعاية المعادية، ويعزز الثقة والوعي لدى الشعوب في أصعب الظروف.



