جامعة بريطانية تفصل طالبة مصرية بسبب دعمها لـ فلسطين
قررت جامعة الدراسات الشرقية والإفريقية SOAS في لندن فصل الطالبة المصرية الإنجليزية هايا آدم بشكل نهائي، بسبب دعمها الدائم للقضية الفلسطينية.
نشر المحامي مالك عدلي بوست على صفحته عبر فيسبوك سلط فيها الضوء على قصة الطالبة المصرية الإنجليزية هايا آدم، التي تعرضت للفصل النهائي من جامعة SOAS (كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن)، بسبب دعمها القضية الفلسطينية.
طالبة مصرية تفصلها جامعة بريطانية بسبب دعمها لفلسطين
وقال عدلي إن بعض النشطاء في بريطانيا اختاروا التظاهر أمام السفارة المصرية ومنزل السفير المصري وكأنهم يسعون لترويج مخطط التهجير، متجاهلين أن العدو الحقيقي موجود في السفارة الإسرائيلية، التي يجب أن تُوجَّه إليها أصوات الاحتجاج.
في المقابل أشار إلى أن هايا آدم، الطالبة في السنة الثانية، تمثل نموذجًا مختلفًا تمامًا، حيث لم تتوقف عن المشاركة في الفعاليات والاحتجاجات المنددة بالجرائم الإسرائيلية، كما لعبت دورًا قياديًا بصفتها رئيسة لجمعية فلسطين في جامعتها، ووقفت في الأماكن الصحيحة مثل مقر الحكومة البريطانية، للتنديد بموقف لندن من العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد عدلي، أن قرار فصل هايا يمثل سابقة، فهي أول طالبة في تاريخ التعليم الجامعي بإنجلترا تُفصل بسبب آرائها السياسية، واعتبر أن ما تتعرض له هو عقاب على نضالها من أجل قضية عادلة، داعيًا إلى التضامن معها، ونشر قصتها في كل بيت مصري باعتبارها مثالًا للفتاة «الجدعة والواعية»، التي ظلت بوصلتها ثابتة نحو الوجهة الصحيحة.
وختم عدلي، بالقول إن هايا تستحق الاهتمام والدعم الشعبي، ولو حتى من خلال الدعاء أو التمنيات الطيبة، مشددًا على أنها: ابنة تستحق أن نفخر بها، لا أن تُترك وحدها في مواجهة هذا العقاب الجائر.


