تحقيقات قضية سارة خليفة تكشف: فتحي الأبيض استخدم هاتفا داخل محبسه لإدارة نشاط تجارة المخدرات
وجهت جهات التحقيق للمتهم الثالث في قضية سارة خليفة و27 آخرين، والمعروف بـ فتحي الأبيض، تهمة إحراز هاتف محمول داخل محبسه لإدارة نشاط تجارة المخدرات.
تحقيقات قضية سارة خليفة
ووفقًا للتحقيقات فإن المتهم فتحي الأبيض مقضي عليه بالسجن 25 عامًا في قضية إتجار بالمواد المخدرة، وثبت من فحص الهواتف المحمولة للمتهمين في قضية سارة خليفة، وجود محادثات بين المتهمين والمتهم فتحي الأبيض، وعليه جرى ضبط الهاتف المحول الخاص المستخدم في التواصل.
وفي وقت سابق كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة اتهام سارة خليفة وآخرين، في قضية المخدرات الكبرى، موضحة أنه كونوا تشكيلا عصابيا تمثل في تقسيمهم إلى مجموعات، إحداها للسفر إلى خارج البلاد لجلب المادة الخام للمواد المخدرة وتوزيعها وتصنيعها داخل البلاد.
اعترافات سارة خليفة في قضية المخدرات الكبرى
وأكدت التحقيقات قيام المتهمين من الأول (سارة خليفة) حتى الثالث بتأليف منظمة إجرامية غرضها تصنيع المواد المخدرة المخلقة بقصد الإتجار فيها عن طريق استيراد المواد المستخدمة في تصنيعها من الخارج، واستخدام آخرين لتصنيع وإنتاج هذه المواد المخدرة المزمع الإتجار فيها.
وتابعت التحقيقات، أنه بعد شروعهم في تنفيذ مخططهم انضم إليهما المتهمان الرابعة والخامس، وهما على علم بالغرض من تجارة المواد المخدرة من تأليف المنظمة مضطلعين بأدوار في إدارتها، واستقطبوا جميعًا باقي المتهمين من السادس وحتى الثامن والعشرين ليشتركوا بأدوار التحقيق الأعمال المستهدفة من المنظمة.
وتولى المتهم الخامس إعداد وتنظيم وتوزيع الأدوار على الشركاء وتحديد الأعمال المستهدفة من التنظيم والمزمع ارتكابها، حيث يقوم المتهمان الأول والثاني الموجودان خارج البلاد بشراء صفقات المواد المستخدمة في تصنيع المخدر من الصين واستجلاب طريقة التصنيع، وإمداد المتهم الثالث بها، وباقي أفراد المنظمة الإجرامية، بينما تتولى المتهمة الرابعة صبح الأموال اللازمة لذلك، والسفر إلى خارج البلاد لعقد لقاءات مع المتهمين الأول والثاني للتنسيق بينهما وبين باقي أفراد المنظمة لتحقيق الأعمال المستهدفة منها، وعقب التعاقد على هذه المواد وشرائها يقوم المتهمون من الحادي والعشرين حتى الثامن والعشرين بإدخال المواد إلى البلاد، بينما يتولى من الخامس حتى السابع تخليق المخدر عن طريق تحضير هذه المواد وخلطها بنسب محددة وفقًا لطريقة معينة أمدهم بها المتهمون الثلاثة الأول، وإجراء اختبارات وتجارب عقب التصنيع عن طريق تقديمها للآخرين لتعاطيها للتأكد من مفعولها المخدر تمهيدًا لبيعها، وكان ذلك كله داخل وحدة سكنية استأجرها المتهم السادس كي يتم تصنيع المخدر فيها ثم التعبئة داخل أكياس أعدوها خصيصا لذلك عن طريق المتهمات من الثامنة حتى الحادية عشر ثم تخزينها، حيث يتولى المتهمون من الثاني عشر حتى السابع عشر هذا الأمر ثم نقلها لترويجها عن طريق المتهمين من الثامن عشر حتى العشرين على المتجرين فيها، والمتعاطين لتلك المواد المخدرة.




