اللوبي اليهودي البريطاني ينتقد شبانة محمود وزيرة الداخلية الجديدة بسبب دعمها فلسطين
تعرضت شبانة محمود، وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة، لانتقادات من اللوبي اليهودي في بريطانيا عبر العديد من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية.
شبانة محمود وزيرة الداخلية البريطانية
وتداول اللوبي اليهودي في بريطانيا صورة أرشيفية لها وهي تشارك في مظاهرة داعمة لفلسطينيين، ما أعاد التأكيد على موقفها المثير للجدل تجاه إسرائيل.
وأوضحت هذه الانتقادات التوتر بين المواقف السياسية الشخصية والمسؤوليات الرسمية، حيث يرى بعض المنتقدين أن آرائها السابقة قد تؤثر على سياساتها المستقبلية في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، بينما يرى مؤيدوها أن دعمها للقضايا الإنسانية يشكل جزءًا من التزامها بحقوق الإنسان والعدالة الدولية.
وتأتي هذه التطورات مع توليها منصب حساس يشمل الإشراف على الأمن القومي ومكافحة الإرهاب وشؤون الهجرة في الحكومة البريطانية.
وعيّن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، شبانة محمود وزيرة للداخلية، في إطار تعديل وزاري واسع، لتتولى ملفات محورية تشمل، إنفاذ القانون والشرطة، الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، الهجرة وضبط الحدود، كذلك الإشراف المباشر على جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5).
وبهذا التعيين، تصبح شبانة محمود عضوة البرلمان البريطاني، في قلب السياسة الداخلية والأمنية لبريطانيا، في خطوة تعكس تحوّلًا مهمًا داخل حكومة ستارمر.


