أول وزيرة داخلية مسلمة في بريطانيا على موعد مع إجراءات أكثر صرامة ضد المهاجرين غير الشرعيين| كيف ذلك؟
تسلّمت شبانة محمود منصب وزيرة الداخلية، لتصبح أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في تاريخ بريطانيا، وبدأت العمل على تبني خط أكثر صرامة تجاه الهجرة غير الشرعية، في خطوة تهدف إلى استعادة ثقة الجمهور.
أول وزيرة داخلية مسلمة في بريطانيا
اعتمد رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، على سجل شبانة محمود الوزاري، بعد أن أثبتت كفاءتها خلال توليها وزارة العدل، حيث أدارت أزمة اكتظاظ السجون الصيف الماضي بفعالية، وأغلقت الخلاف حول "العدالة ذات المستويين" بحسم من خلال انتقاد مجلس إصدار الأحكام.
دفع الأداء القوي لشبانة في وزارة العدل داونينج ستريت إلى ترشيحها لدور أكثر حساسية، حيث قال مصدر مطلع إن ستارمر "يتطلع إلى أن تطبّق نهجًا مماثلًا، لا هوادة فيه لكن مؤكد، في ملف الهجرة"، في ظل تراجع ثقة الرأي العام في قدرة الحكومة على التعامل مع أزمة القوارب الصغيرة.
شهدت الأشهر الماضية تصاعدًا في الاحتجاجات ضد سياسات اللجوء، فيما أظهرت استطلاعات الرأي فقدان الناخبين الثقة في قدرة الحكومة على السيطرة على الحدود.
ورأى مراقبون أن خلفية شبانة محمود الباكستانية قد تمنحها مساحة أكبر لطرح رسائل صارمة بشأن الهجرة، في وقت كان سلفها المحتمل، إيفيت كوبر، سيواجه صعوبة في تبني لهجة مشابهة.


