مشاركون في مؤتمر المشهد الثقافي في مصر: الثقافة والفنون هي القاطرة الحقيقية للتنمية المجتمعية
انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الثقافي بعنوان المشهد الثقافي في مصر: التحديات والفرص، والذي تنظمه منظمة EUNIC “اتحاد المعاهد الوطنية الأوروبية للثقافة والمعاهد الوطنية الأوروبية للثقافة في الاتحاد الأوروبي”، بالتعاون مع أكاديمية الفنون، وذلك بمقر الأكاديمية.
مشاركون في مؤتمر المشهد الثقافي في مصر: الثقافة والفنون هي القاطرة الحقيقية للتنمية المجتمعية
وجاءت الجلسة الافتتاحية الأولى في حضور السيد خوسيه البا، مدير معهد ثربانتس المعهد الثقافي الإسباني، ممثلًا عن يونيك مصر، وأدارها السيد سامي كريتا، مسئول الاقتصاد الإبداعي بالمجلس الثقافي البريطاني، بمشاركة الدكتورة جيهان زكي، عضو مجلس النواب، وإيريك لِباس، الملحق الثقافي بالمعهد الفرنسي بمصر، ممثلًا عن يونيك مصر، وصلاح الحنفي، المتخصص ببرامج اليونيسف، والمخرج أحمد العطار.
وفي مستهل انطلاق الجلسة الافتتاحية الأولى أكد خوسيه البا، مدير معهد ثربانتس المعهد الثقافي الإسباني، ممثلًا عن يونيك مصر أن انعقاد النسخة الثالثة من المؤتمر هذا العام، تحت عنوان المشهد الثقافي في مصر: التحديات والفرص، يعكس حرص مجموعة المعاهد الثقافية الأوروبية على تعميق الحوار وتوسيع دوائر التعاون مع الشركاء المصريين.
وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام يمثل منصة للحوار حول القضايا الجوهرية للمشهد الثقافي المصري، بما في ذلك الشراكات بين الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية والفنانين المستقلين، والتحديات التي تواجه مهرجانات الفنون والموسيقى، والفرص المتاحة أمام الفنانين الشباب للوصول إلى مساحات إبداعية جديدة، فضلًا عن الدور الحيوي للفن في معالجة قضايا عالمية مثل التغير المناخي وتمكين المرأة.
فيما أوضح إيريك لباس، الملحق الثقافي بالمعهد الفرنسي في مصر، أن البرنامج الثقافي الأوروبي المصري يمثل نموذجًا متقدمًا للتعاون القائم على الشراكة والتكامل، مؤكدًا أن العالم صغير لكنه غني بتنوعه الثقافي، وأن تضافر الجهود بين المؤسسات المصرية والأوروبية يتيح مساحات أوسع للإبداع، مشيرًا إلى أن البرامج الجديدة المزمع تفعيلها بمصر تشكل امتدادًا حقيقيًا للتجارب السابقة وتسهم في تمكين صناع المحتوى الشباب وتوسيع نطاق الاستفادة من المنح والفرص المتاحة.
وأكدت الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، أن استضافة الأكاديمية لهذا الحدث يعكس إيمانها الراسخ بأن الثقافة والفنون هي القاطرة الحقيقية للتنمية المجتمعية، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم مع يونيك مصر تمثل بداية شراكات مؤسسية نوعية من شأنها فتح آفاق جديدة أمام المواهب المصرية وتعزيز التعاون الدولي في المجال الثقافي والفني.
وأوضحت الدكتورة جيهان زكي، عضو مجلس النواب، أن المؤتمر يطرح قضايا شديدة الأهمية تمس حاضر ومستقبل الإبداع في مصر، مؤكدة أن دعم الفنون والثقافة لا ينفصل عن دعم قضايا التعليم والتمكين والمساواة، وأن التعاون مع الشركاء الأوروبيين يمنح التجربة المصرية زخمًا مضاعفًا ويفتح مسارات جديدة أمام الأجيال القادمة من الفنانين والمبدعين.



