دراسة تكشف عن علاج جديد للقلق مفعوله يمتد 3 أشهر
كشفت دراسة حديثة أن جرعة واحدة من عقار إل إس دي، قد تسهم في تخفيف أعراض القلق بشكل ملحوظ، مع استمرار تأثيرها لفترة تصل إلى 3 أشهر.
دراسة تكشف عن علاج جديد للقلق مفعوله يمتد 3 أشهر
وشملت التجربة 200 مريض يعانون من قلق متوسط إلى شديد، حيث أظهرت النتائج تحسنًا لدى 65% منهم، بينما تمكن نحو نصف المشاركين من الوصول إلى حالة هدوء ملحوظة.
ووفقًا لما نقله موقع هيلث داي فإن المرضى الذين تلقوا أعلى جرعتين من العقار سجلوا انخفاضًا أكبر في مستويات القلق مقارنةً بمن حصلوا على جرعات أقل أو دواء وهمي. وبعد 12 أسبوعًا، استمر التحسن لدى 65% من متلقي الجرعة الفعّالة (100 ملليغرام)، واعتُبر نصفهم تقريبًا في حالة هدوء مستمرة.
وأوضح الدكتور موريزيو فافا، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام والباحث الرئيسي بالدراسة، أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى إعادة العلاج، مضيفًا أن التأثير طويل الأمد يُعد بارزًا للغاية، رغم عدم وضوح عدد المرات المطلوبة لتكراره.
وأشار الباحثون إلى أن أبرز الآثار الجانبية شملت الهلوسة والغثيان والصداع. ومن المقرر إجراء تجارب أوسع لتقييم الدواء قبل أن يحصل على موافقة الجهات الصحية الأمريكية، حيث تعمل الشركة المطورة "مايند ميد" على تنفيذ دراستين إضافيتين لقياس فعاليته على المدى الطويل.




