والدة صغار دلجا خلال التحقيقات: عيالي كانوا بيصرخوا من العطش والدوخة لحد ما ماتوا

حصل موقع القاهرة 24، على نص تحقيقات قضية مقتل 6 أطفال ووالدهم بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، على يد زوجة الأب التي أقدمت على وضع السم في الخبز لتنفذ جريمتها البشعة.

واستمعت جهات التحقيق لأقوال أم هاشم والدة المجني عليهم وجاءت كالأتي: اللي حصل الي كنت قاعدة في البيت أنا وجوزي محمد علي محمد ومحمد ناصر ابن ابني جه البيت بعد العشاء وكان يوم الثلاثاء ٢٠٢٥/٧/٨ وهو متعود كل كام يوم يجي يبيت عندنا ولكن لما جه اليوم ده كان جاي تعبان وكان دايخ وكان عرقان وكان بيشرب مياه كتير وقلت لجوزي إن محمد تعبان فراح كلم أبوه، وجه أبوه وخدوا محمد وودوه لدكتور اسمه جمال عندنا في البلد.

وأضافت: بعد كده جابو محمد على البيت وكان معاه العلاج، ونام، وتاني يوم الأربع صحي الصبح وكان تعبان برضه وعنده دوخة، والعرق كثير فخده ابوه وعمه عند دكتور عندنا في البلد اسمه أبو المكارم، وكشف عليه وكتبله نفس العلاج اللي كتبه الدكتور الأول، ورجعوا بيه على البيت عندي وكان تعبان ونايم على السرير وكان جسمه بدأ يسخن.

وتابعت: الكلام ده فضل لغاية يوم الخميس الصبح وقعد يوم الخميس كله في البيت عندي وكان تعبان وبعدين طول الفترة اللى فاتت كنا بنحاول نأكله ومكنش بياكل، وكان بيقول أنا عايز أشرب مياه على طول، ويوم الجمعة لقيت جوزي بيقولي إن عمر وريم وأحمد تعبانين.

وواصلت: جوزي خد محمد ووداه للدكتور جمال، وبعد كده عمه رجب خده على مستشفى دير مواس وناصر ودا عمر وأحمد وريم على المستشفى في دير مواس، ويوم الجمعة محمد مات وبعد ما دفنوا محمد يوم الجمعة ورجعوا البيت عرفنا إن عمر وریم برضه ماتوا في المستشفى، وبعد كده الأخير اللي هو أحمد جالنا خبر إن هو اتوفى يوم السبت.

واختتمت: بعد ما دفنا عمر وريم لقينا رحمة وفرحة تعبانين ووشهم اصفر وخدوهم للدكتور جمال، وبعد كده ودوهم المستشفى في دير مواس، وفضلوا محجوزين في المستشفى، وبعد كده حولوهم على مستشفى في المنيا، وبعد كده خرجوا من المنيا، وبعد ما خرجوا رحمة تعبت وودوها مستشفى ملوي، ومن هناك حولوها على مستشفى المنيا، وفضلت قاعدة هناك لغاية ما ماتت، وفرحة فضلت محجوزة هناك وده كل اللي أنا أعرفه.