بعد جائزتها بمهرجان فينيسيا.. مخرجة فيلم صوت هند تستغيث لإنقاذ والدة بطلة العمل: أمها وشقيقها في خطر بفلسطين
استغاثت المخرجة كوثر بن هنية، مخرجة فيلم صوت هند، الحاصل على جائزة الأسد الفضي من لجنة تحكيم بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث جاءت الاستغاثة من أجل إنقاذ أسرة هند بطلة العمل، الذين يعيشون في خطرا يهدد حياتهم ليل نهار بسبب الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
مخرجة فيلم صوت هندي تستغيث لإنقاذ والدة بطلة العمل
وكتبت كوثر بن هنية منشورا، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت فيه: أهدي هذه الجائزة للهلال الأحمر الفلسطيني، ولكل من خاطر بكل شيء لإنقاذ الأرواح في غزة إنهم أبطال حقيقيون.

وتابعت: صوت هند هو صوت غزة نفسها صرخة لإنقاذ العالم بأكمله يمكن أن يسمعها، ولكن لم يجيب أحد، سيستمر صدى صوتها حتى تصبح المسألة حقيقية وتحقق العدالة؟، كلنا نؤمن بقوة السينما هذا ما يجمعنا هنا الليلة، وما يمنحنا الشجاعة لقول قصص قد تدفن لولا ذلك، لا يمكن للسينما أن تعيد هند، ولا يمكن أن تمحو الفظائع التي ارتكبت ضدها، لا شيء يمكن أن يعيد ما تم أخذه، لكن يمكن للسينما أن تحافظ على صوتها، وتجعله يتردد عبر الحدود.
وأضافت: قصة هند ليست قصتها وحدها، إنها قصة مأساوية لشعب بأكمله يعاني من الإبادة الجماعية، التي يرتكبها نظام إسرائيلي مجرم يتصرف دون عقاب، والليلة هذه القصة ليست فقط عن الذاكرة، إنها عن الإلحاح، والدة هند وسام وشقيقها الصغير إياد لا يزالون في غزة تبقى حياتهم في خطر، كما تفعل حياة عدد لا يحصى من الأمهات والآباء والأطفال الذين يستيقظون كل يوم تحت نفس سماء الخوف والجوع والقصف، أحث قادة العالم على إنقاذهم، بقائهم على قيد الحياة ليست مسألة صدقة، إنها مسألة عدالة، إنسانية، من الحد الأدنى الذي يدين به العالم لهم.
واستكملت المخرجة حديثها، برسالة من والدة البطلة: وسام والدة هند طلبت مني أن أشارككم هذه الكلمات “أريد أن أشكركم، ولكل فريق العمل، ولكل من دعم الفيلم ودعمني ودعم هذه القصة. تمنيت حقًا أن أقف معك اليوم. أتمنى أيضا ألا ينسى العالم أن هند ليست القصة الوحيدة في غزة - هناك الكثير من الأطفال لا يزالون ينتظرون الأمل. أتمنى أن يساعد هذا الفيلم في إيقاف الحرب، كما أدعو إلى وضع حد لهذا الوضع الذي لا يطاق. كفاية كفاية".
وأردفت: ذات مرة، قال حكيم اسمه نيلسون مانديلا “نحن نعلم جيدا أن حريتنا ناقصة بدون حرية الفلسطينيين”.. اليوم، تدق كلماته أكثر صدقًا من أي وقت مضى، الله يرحم روح هند لا تنام أعين قاتليها وفلسطين حرة.


