الإفتاء: الخسوف أو الكسوف آية من آيات الله في الكون ووقوع أحدهما لا يرتبط بحادث أو توقع مكروه
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الخسوف أو الكسوف آية من آيات الله في الكون ولا يعدُّ وقوع أحدهما علامة على شيء كما لا يعد وقوع أحدهما مرتبطًا بوقوع حادث أو توقع مكروه في المستقبل.
الخسوف أو الكسوف آية من آيات الله في الكون ووقوع أحدهما لا يرتبط بحادث أو توقع مكروه
وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: الخسوف أو الكسوف آية من آيات الله في الكون ولا يعدُّ وقوع أحدهما علامة على شيء كما لا يعد وقوع أحدهما مرتبطًا بوقوع حادث أو توقع مكروه في المستقبل؛ بل إن وقوعهما أحد أسباب اللجوء إلى الله تعالى؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه صَلَّى بأهل البصرة في خُسُوف القمر ركعتين، وقال: «إِنَّمَا صَلَّيْتُ لِأَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَقَالَ: إِنَّمَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا خَاسِفًا فَلْيَكُنْ فَزَعُكُمْ إِلَى اللهِ تَعَالَى» أخرجه الشافعي في "المسند".


