بعد نشر القاهرة 24.. قصر الكبابجي يستجيب لأمنية الصغير صدام بحضوره والترحيب به
استجابت إدارة مطعم قصر الكبابجي لآمنية الطفل صدام صابر، البالغ من العمر 16 عامًا، بعدما عبّر خلال القاهرة 24 عن رغبته في زيارة المطعم وتناول وجبة كباب وحمام هناك، قائلًا: نفسي الناس ترحب بيا وتحبني، ونفسي آكل كباب وحمام في قصر الكبابجي، وهو الحلم البسيط الذي لامس قلوب آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
استجابت إدارة مطعم قصر الكبابجي لآمنية الطفل صدام صابر
وروى الصغير صدام، الذي ترك المدرسة منذ الصف الأول الإعدادي لمساعدة أسرته في تحمل أعباء المعيشة، يعمل حاليًا في أحد المصانع مقابل راتب شهري 700 جنيه، يخصص منه 200 جنيه ليمارس هوايته المفضلة في لعب كرة القدم بالنادي، فيما يمنح باقي المبلغ لوالدته لتدبير نفقات المنزل.
وعلى الرغم من ظروفه الصعبة، عبّر صدام عن سعادته بقدرته على المساهمة في دعم أسرته قائلًا: مبسوط إني بجيب فلوس وبصرف على نفسي والناس بتحبني، لكنه لم يُخفِ أمنيته في العودة إلى المدرسة يومًا ما لإكمال تعليمه، إضافة إلى حلمه الكبير بامتلاك مصنع مثل صاحب العمل الذي يعمل لديه.

إدارة قصر الكبابجي تستجيب
وبمجرد انتشار قصته المؤثرة، قررت إدارة قصر الكبابجي تحقيق حلمه، حيث وجهت له دعوة خاصة لزيارتهم وتناول وجبته المفضلة، في بادرة لاقت إشادة واسعة من رواد التواصل الاجتماعي.
هذه الاستجابة لم تُحقق فقط أمنية بسيطة لصدام، بل سلطت الضوء أيضًا على قصص الكثير من الأطفال الذين يتركون الدراسة لمساندة أسرهم، الأمر الذي يدعو إلى تعزيز المبادرات الإنسانية والاجتماعية لدعم هؤلاء الأطفال وتمكينهم من استكمال تعليمهم وتحقيق أحلامهم.


