الخميس 13 نوفمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مصادر بالأوقاف تكشف آخر تطورات أزمة الخطيب المسيء ليوم المولد النبوي الشريف

واقعة الخطيب المسيء
أخبار
واقعة الخطيب المسيء للمولد النبوي
الأحد 07/سبتمبر/2025 - 03:26 م

كشفت مصادر بوزارة الأوقاف، آخر التطورات فيما يخص أزمة الشاب الخطيب الذي أساء ليوم المولد النبوي الشريف خلال درس بأحد المساجد.

مصادر بالأوقاف تكشف آخر تطورات أزمة الخطيب المسيء ليوم المولد النبوي الشريف

وقالت المصادر لـ القاهرة 24، إن التحقيق حول الواقعة لا زال جاريا، كما أنه يتم التحقيق مع المسؤولين عن هذا الأمر.

فيما، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، أمس السبت 6 سبتمبر، بيانًا شديد اللهجة أكدت فيه أن أي إساءة أو تجاوز في حق مقام النبي محمد ﷺ يعد افتئاتًا على معاني الإجلال الواجب له، معتبرة أن هذا السلوك صورة من صور التطرف الذي تعمل الوزارة على مواجهته ضمن استراتيجيتها ذات المحاور الأربعة.

وقالت في بيان: وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن الإساءة أو التجاوز في حق مقام سيدنا محمد ﷺ من أي إنسان كان إنما هو افتئات على كل معاني الإجلال الواجب لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، التي ليس أحد أحقّ بها من مقام المعصوم ﷺ، لذا ترى فيها صورة من صور التطرف الذي تعمل وزارة الأوقاف على مواجهته ضمن استراتيجيتها رباعية المحاور.

وتابعت: وترتيبًا على ذلك، وجّه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بفتح تحقيق عاجل وموسع في الواقعة التي شهدها أحد المساجد من شاب لا ينتمي إلى وزارة الأوقاف، بل ما زال طالبا في المرحلة الثانوية، مع استدعاء جميع المسئولين إداريًّا ودعويًّا عن تلك الواقعة، لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الحاسمة بحق كل من يثبت تقصيره؛ مع التوسع في التنبيه على ضبط الأداء الدعوي وما يرتبط به من ترتيبات إدارية وضوابط التصريح والاعتماد.

وجاء في البيان أن، بادر الشاب صاحب الواقعة بالاعتذار عن ذلك، ونشر على صفحته مقطعًا يعلن فيه اعتذاره وأسفه عن هذا التصرف، مشيرًا إلى أنه أساء الفهم والتعبير، وأنه من حق المسلمين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأنه يعتذر لوزارة الأوقاف عن كل ما سبق، وترى الوزارة تعقيبًا على ذلك التخلق بالهدي النبوي الشريف في المسارعة إلى إقالة العثرات وقبول الاعتذار وتحويل الزلل إلى فرصة، تتيح للشاب المذكور -ولكل مخطئ- أن يصير اعتذاره عن الخطأ إلى طاقة إيجابية في تعلم الوعي الصحيح وتعليمه.

تابع مواقعنا