مرتبط بـ إسحاق نيوتن.. اكتشاف بقايا منزل يعود للقرن السابع عشر قرب قصر وولثورب ببريطانيا
أعلن علماء آثار بريطانيون عن اكتشاف بقايا منزل يعود إلى القرن السابع عشر، يُعتقد أنه كان منزل والدة العالم الشهير إسحاق نيوتن، وذلك بالقرب من قصر وولثورب في مقاطعة لينكولنشاير، حيث وُلد نيوتن ونشأ.
منزل بجوار القصر التاريخي
وفقًا لمؤسسة التراث الوطني، فإن والدة نيوتن، هانا أيسكوف، شيّدت المنزل عقب وفاة زوجها الثاني، حيث أقامت فيه مع أبنائها من زواجها الجديد، بينما ظل نيوتن يعيش في قصر وولثورب المجاور.
ويُرجّح أن المنزل دُمّر في حريق أوائل القرن التاسع عشر، لكن بقاياه لم تُكتشف إلا خلال الحفريات الأخيرة التي استغرقت سنوات من البحث.
قطع أثرية تكشف تفاصيل الحياة اليومية
وخلال التنقيب، عثر فريق الباحثين على مجموعة من المقتنيات المنزلية التي تعكس نمط حياة العائلة في ذلك الوقت، من بينها، أواني فخارية من ستافوردشاير الشهيرة، إبريق بيلارمين المزخرف بوجه رجل ملتحٍ، أزرار وإبر خياطة ومشابك أحزمة، بقايا عظام حيوانات تحمل علامات الذبح، قطع جيتون المستخدمة في الألعاب الحسابية والأنشطة الترفيهية.
وتصف عالمة الآثار روزاليند باك هذه الاكتشافات بأنها نافذة حقيقية على الحياة المنزلية لعائلة نيوتن"، مؤكدة أنها تعكس تفاصيل مثل الخياطة وتناول الطعام وحتى الألعاب البسيطة التي كانت تمارس في المنزل.
شجرة التفاح الأسطورية
رغم سقوط الشجرة الأصلية في أوائل القرن التاسع عشر، فإن شجرة أخرى نمت مكانها عام 1820 ولا تزال قائمة حتى اليوم، وترتبط هذه الشجرة باللحظة الشهيرة التي يُقال إنها ألهمت نيوتن لاكتشاف قانون الجاذبية خلال عزلته خلال الطاعون العظيم عام 1665.
وأكدت مؤسسة التراث الوطني أن القطع المكتشفة ستُعرض للجمهور في قصر وولثورب العام المقبل، ما يضيف بُعدًا جديدًا لتاريخ أحد أعظم العقول العلمية في التاريخ.
