إلى السيد رئيس الجمهورية: أحتاج تدخلك
سيدي رئيس الجمهورية..
ورد في الحديث الشريف (السلطان ظل الله في الأرض)، ولهذا أكتب إلى سيادتكم بعد أن فشلت كل المحاولات الطبيعية في استعادة حقي.
أنا مواطن مصري بسيط أعمل في إحدى المؤسسات التابعة للدولة وأشغل وظيفة بشكل غير رسمي منذ عام ورفضت مؤسستي أن أشغلها بشكل رسمي لأسباب شخصية لا مهنية.
تقدمت بتظلم رسمي فلم يتم النظر إليه، تواصلت بنفسي وعن طريق آخرين مع مسؤولين من رؤوس المؤسسة دون تدخل واحد منصف، وكان فحوى الرد “مؤسسة يعمل بها آلاف لا تسألني عن ظلم شخص.. يمكنني السؤال لا التدخل هناك تحتي من يدير”.
أرسلت تلغرافًا لديوان الرئاسة، تواصل معي مسؤولون لتحويله إلى منظومة الشكاوى الحكومية لتحيلها بدورها في النهاية إلى المسؤول القائم بظلمي ليحكم بيني وبينه، فرفضت الإجراء.
تواصلت مع آخرين ذوي تجربة مثيلة لدي هيئة الرقابة الإدارية، فقيل لي الأفضل حلها وديا لكي لا يتم الترصد لك داخل مؤسستك كما حدث مع حالات مثيلة.
أنا رجل أطيق الموت ولا أطيق الظلم، ولا أملك علاقات بأشخاص ذوي نفوذ في الدولة تمكنني من استعادة حقي.
أنا بالله ثم بالرئيس.
أنا رجل حققت كل ما يتطلبه عملي ووظيفتي من متطلبات وأمارسها عمليًا منذ شهور ودرجتي الوظيفية شاغرة، ولا يتم شغلي لها رسميًا مع استمراري في العمل المكلف به.
كافة تفاصيلي المهنية لا أستطيع ذكرها حتى لا أخالف لوائح العمل داخل مؤسستي بخلاف تشويه مظهرها العام وأنا الذي أشرُف بالانضمام إليها، ولكني في الوقت ذاته لا أستطيع النوم، ولي حق مغتصب لم أستعده.
سيدي الرئيس: قال الله عز وجل (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره)، وأنا رجل موحّد بالله أستجير بحضرتك.. فهل تجيرني؟
كافة بيانات التواصل متاحة مع جهة النشر.


