رانيا فريد شوقي عن خالد زكي: أخلاقه تخليك تحس إن الدنيا لسه بخير
تحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي عن ذكرياتها مع الفنان خالد زكي في فترة طفولتها، وتطرقت خلال حديثها إلى كواليس الأعمال الفنية التي جمعتهما معا.
رانيا فريد شوقي عن خالد زكي: أخلاقه تخليك تحس إن الدنيا لسه بخير
وكتب رانيا فريد شوقي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: في حب الكبير مقامًا وقلبًا خالد زكي الإنسان والفنان، الحب ده بدأ من وأنا طفلة كنت شقية، لما كان بيصور مسلسل الحوت مع بابا في تونس مدينة سوسة.
وتابعت: كنا في الصيف وبابا خدنا معاه وكانت غرف الفندق، فيها بلكونات جنب بعض أنا وعبير كنا ننط السور ونخبط على إزاز أوضته ونهرب، ونفس القصة مع أستاذ أحمد بدير هزار أطفال رزل لحد ما ماما قفشتنا واتعاقبنا طبعًا.
وأضافت رانيا: كبرت واشتغلت مع المحترم الخلوق الأستاذ خالد زكي في كذا مسلسل منتهى الاحترام والالتزام والبساطة والرُقي والكرم والتواضع واللذاذة.
وتابعت رانيا: أول تعامل كان مسلسل الدوائر المغلقة تأليف الجميلة منى نور الدين وكنت طالعة مراته، وفي مشهد بيتخانق معايا ويزقني من على السلم، قد إيه كان قلقان عليّ وأصر نعمل كذا بروفة عشان المشهد يبقى محسوب صح ومتأذيش.
استكملت: وفي مسلسل ذكريات العام الماضي في يوم قولنا نأكل على البريك حاجة حرشة مش فاكرة كانت ايه البريك هي بتبقي ساعة في وسط اليوم ونكمل شغل، وأستاذ خالد بعت جاب ملبن عشان نحلّي بقي وابتدى النوم يكبس ولازم نكمل تصوير كل ماجي اتكلم الكلام يتكعبل في بؤي وطبعا نعيد المشهد قلبت ضحك بس الحمد لله أستاذ خالد سيطر واليوم كمل.
رانيا فريد شوقي تكشف كواليس أعمالها مع خالد زكي
وأضافت رانيا فريد: أنا أصلا في التصوير بطلب جبنة وعيش وزبادي عشان أكون خفيفة وأقدر أكمل تصوير واتقابلنا بعد سنين في مسلسل قوت القلوب وبرضه كنت مراته بس كنت شريرة شوية مش كتير، وآخر حاجة كانت المداح بس مفيش مشاهد جمعت بينا والأجمل إننا دايمًا على تواصل.
واختتمت: أستاذ خالد، وأولاده تامر ودينا، ربنا يحميهم، أخلاق وطيبة ما شاء الله بحبهم من قلبي، وهم إخواتي أول ما تشوفه تحس إن الدنيا لسه فيها خير وحب واحترام، ربنا يبارك في عمره وصحته ويسعد قلبه زي ما بيسعد كل الناس بنحبك يا ريس.


