“وثائقيات DMC”.. فن إحياء النجوم وإدراك قوة مصر الناعمة حتى في الـvoice over” (فيديو)
أذاعت وحدة الأفلام الوثائقية بقناة “dmc”، فيلما جديدا منذ قليل، عن ذكرى ثورة 1919، بمناسبة بمرور مئة عام على انطلاق الشرارة الأولي لها في 9 مارس 1919.
وينطلق الفيلم من منظور بحثي مختلف، فهو يتحدث عن المحطات الرئيسية، في عمر الثورة المجيدة والتي اندعلت فور نهاية الحرب العالمية الكبري.
ويلقي فيلم “مصر 1919” الضوء على زعماء الثورة، واقطابها، بخلاف خالد الذكر سعد زعلول، من منظور أحفادهم، ومن ثم يؤكد على الدور الخفى لكلا من القائد عبدالرحمن فهمي، والشيخ القياتي، والقمص سرجيوس، وتبادل الأدوار في حشد الجماهير الغفيرة المشاركة في الثورة.
كما عودت وحدة الأفلام الوثائقية بقناة “dmc” جمهورها، على وجود فنان مصري داخل أعمالها، فكان الفنان “عبدالعزيز مخيون” قد حل ضيفا على فيلم “مصر 1919” بعد التعاون بين الوحدة، في فيلم “جذور” مع الفنان الكبير عبدالرحمن أبوزهرة.
ويعد”مصر 1919″ هو التعاون الأول بين وحدة الأفلام الوثائقية، مع الفنان الكبير المصري “عبدالعزيز مخيون” كمعلقا صوتيا له، ومعبرا عن الروح المصرية التي كانت سائدة وقتها منذ 100 عام.
واستعانت وحدة الأفلام الوثائقية، بالفنانين الكبيرين “عبدالرحمن أبو زهرة، وعبدالعزيز مخيون” في الفليمين جذور ومصر1919، في توظيف جيد لقدرات مصر الناعمة المتمثلة في القامتين الفنيتن، وإعادتهم للمشهد مرة آخرى، ضمن خطة لإعادة التوعية بالقوة الناعمة لمصر ونجومها حتى فى الأداء الصوتى لعدد من الشخصيات القديرة الذين ساهموا فى مرحلة مهمة من ثقافة وفن هذه البلد عبر تاريخها.
وصور لفيلم تبداخل مقر بيت الأمة الذي حدث فيه عدد من أخطر وقائع الثورة، وأيضاً في البدروم السري الذي تم فيه التخطيط للكفاح السري ضد الإنجليز، بقيادة الجنرال الميليشي عبد الرحمن فهمي.
واستضاف الفيلم بعضاً من أبناء وأحفاد الثورة، ولعل أبرزهم، منى مكرم عبيد للحديث عن مفاوضات والدها مكرم عبيد مع سعد باشا زغلول أمام الإنجليز في الغرف المغلقة، وأحفاد كلا من الشيخ القاياتي والقس سرجيوس خطاب الثورة، وحفيد زعيم عربان الفيوم حمد الباسل، بالإضافة إلى عدد من المؤرخين والساسة.
وقام بالإشراف على المعلومات المتواجدة بالفيلم والتدقيق بها، الدكتور محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة، والتعليق الصوتي الفنان القدير عبد العزيز مخيون، ومن إخراج أحمد فايز، وإعداد الحسين يحيى الباجا، وكتابة شيماء العزب، ووثائق أرشيفية أيمن عثمان، وإنتاج فني أحمد صفوت، وتنفيذ شريف سعيد، أحمد الدريني.
يذكر أنه منذ انشاء وحدة الأفلام الوثائقية منذ قرابة العام قد أنتجت ثلاثة أفلام، ب “السندي.. أمير الدم” وفيلم “جذور”، والأخير كان بأداء صوتي للفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، وتم التصوير فى أكثر من محافظة بامتداد مصر من الإسكندرية لأسوان في جميع أنحاء الجمهورية، شارك فيها نخبة من أهم الشخصيات المصرية في مختلف المجالات ما بين الدين والسياسة والفن والأدب الذي يتحدثون عن جمال مصر وطبيعتها الخلابة.
