تأكيدا لـ القاهرة 24.. وزير التعليم: دراسة تقديم حافز تدريس بقيمة 1000 جنيه للمعلمين شهريا اعتبارا من نوفمبر المقبل
علم القاهرة 24، بأن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كشف عن خبر سار خلال لقائه اليوم مع مديري مدارس المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية اليوم، حيث كشف عن دراسة تقديم حافز شهري بقيمة ألف جنيه للمعلمين اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل وحتى انتهاء العام الدراسي.
دراسة تقديم حافز تدريس بقيمة 1000 جنيه للمعلمين شهريا اعتبارا من نوفمبر المقبل
وكانت كشفت مصادر مطلعة عن أن الجهات المختصة تدرس حاليًا مقترحًا جديدًا يقضي بصرف حافز تدريس للمعلمين يصل إلى 2000 جنيه شهريًا، بدلًا من مقترح سابق كان يقضي بـ1000 جنيه، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز دعمها للمعلمين الذين يباشرون مهام التدريس فعليًا داخل الفصول الدراسية.
وأوضحت المصادر لـ القاهرة 24، أن هذا المقترح لا يزال قيد الدراسة، ويأتي امتدادًا لمبادرة سابقة تم الكشف عنها، وتضمنت صرف بدل تدريس بقيمة 1000 جنيه شهريًا، للمعلمين الذين يمارسون التدريس داخل المدارس، مشيرةً إلى أنه لم يتم حسم الوظائف الإدارية أو الأعمال المكتبية، وما إذا كانت سيشملها المقترح من عدمه.
وأكدت أن الهدف الأساسي من المقترح هو تحفيز المعلمين ورفع روحهم المعنوية، إلى جانب تحسين جودة العملية التعليمية، من خلال تقديم دعم مالي يعكس حجم الجهد المبذول من قبلهم في الميدان التربوي.
وكان علم القاهرة 24، من مصادر مطلعة، أن الجهات المختصة تدرس حاليًا مقترحًا جديدًا يقضي بمنح بدل تدريس شهري قدره 1000 جنيه للمعلمين القائمين فعليًا بمهام التدريس داخل المدارس.
وبحسب المصادر، فإن هذا المقترح يأتي في إطار جهود الدولة لدعم المعلمين وتحفيزهم، خاصة ممن يباشرون العملية التعليمية بشكل يومي داخل الفصول الدراسية.
مقترح بصرف بدل للمعلمين
وأضافت المصادر، أن هذا المقترح يهدف إلى تعزيز كفاءة العملية التعليمية، ورفع الروح المعنوية لدى المعلمين، من خلال توفير دعم مالي إضافي يعكس طبيعة الجهد المبذول على أرض الواقع.
وأوضحت أن الدراسة في مراحلها الأولية، ومن المتوقع عرضها قريبًا على الجهات المعنية لمراجعتها تمهيدًا لدراستها واتخاذ قرار ووضع آليات التنفيذ والفئات المستحقة.
ووفقا للمقترح المطروح، فإنه من المنتظر أن يشمل البدل المعلمين العاملين بالتدريس الفعلي فقط، دون الإداريين أو المكلفين بأعمال مكتبية داخل المدرسة، بما يضمن توجيه الدعم إلى من يتحملون العبء الأكبر في العملية التعليمية.


