تباين أداء بورصات الخليج بعد استهداف الاحتلال الصهيوني وفد حماس بقطر
تباين أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الثلاثاء في ختام التعاملات، حيث تراجع الدعم الذي كان يوفره صعود أسعار النفط، بسبب حالة من الحذر تسيطر على المستثمرين قبيل صدور بيانات توظيف أمريكية قد تُعيد تشكيل توقعات أسعار الفائدة وبعد الهجوم الصهيوني على وفد حماس في قطر.
أسواق الأسهم في منطقة الخليج
ومن المتوقع أن تُظهر المراجعة الأولية للوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي ستصدر في وقت لاحق اليوم، خفضًا في أرقام التوظيف في الأشهر الـ 12 الماضية بما يصل إلى مليون وظيفة، ما يُثير حالة من الضبابية قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسته النقدية، وهو قرار له تأثير كبير على اقتصادات دول الخليج نظرًا لارتباط عملاتها بالدولار.
وصعد المؤشر السعودي القياسي بنسبة 0.3% في تعاملات متقلبة، متعافيًا من أدنى مستوياته في عامين تقريبًا، مع إغلاق معظم القطاعات على ارتفاع.
كما زاد سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط بنسبة 0.2%، متعافيًا أيضًا من أدنى مستوياته في سنوات عدة.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4%، مدعومًا بمكاسب في قطاعي المواد والقطاع المالي، بقيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي صعد بنسبة 2.1%.
سهم بنك أبو ظبي التجاري
لكن المؤشر في أبو ظبي هبط بنسبة 0.1%، مواصلًا مرحلة التصحيح. وقد تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 1.2%، مواصلًا الخسائر الحادة التي بلغت 7.5% في الجلسة السابقة عندما سجل أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي قطر، استقرت البورصة وسط تداولات خفيفة في ظل سعيها للاستقرار بعد فترة تصحيح استمرت ثلاثة أسابيع.
أما في البحرين والكويت وعُمان، فأغلق مؤشر البحرين على ارتفاع بنسبة 0.5%، بينما صعد مؤشر الكويت بنسبة 0.9%، وتراجع مؤشر عُمان بنسبة 0.1%.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.6%، مقتفيًا أثر التراجع الأوسع نطاقًا في المنطقة.
وتراجع سهم شركة إعمار مصر العقارية بنسبة 1.5%، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة على خلفية إعلانها عن مشروع سياحي جديد على ساحل البحر الأحمر.




