من عمّان إلى الدوحة.. سجل طويل لاغتيالات إسرائيل بحق قادة حماس في العواصم العربية
شهدت العاصمة القطرية هجومًا إسرائيليًا استهدف اجتماعًا لقيادات من حركة حماس، في واقعة وُصفت بأنها الأولى من نوعها داخل الأراضي القطرية، والعملية خلّفت حالة من الصدمة، والدوحة سارعت للتنديد بها واعتبارها اعتداءً على سيادتها.
اغتيالات إسرائيل في الدوحة

نفذت إسرائيل هجومًا استهدف قيادات من حركة حماس داخل العاصمة القطرية الدوحة، في تطور أمني خطير وصف بأنه الأول من نوعه على الأراضي القطرية، ما أثار ردود فعل واسعة وغضبًا رسميًا.
وهذا الهجوم يأتي ضمن سياسة إسرائيلية قديمة تقوم على ملاحقة قادة حماس خارج فلسطين، سواء عبر محاولات اغتيال مباشرة أو من خلال عمليات سرية معقدة.
أبرز العمليات السابقة لإسرائيل ضد قيادات حماس في الدول العربية
الأردن 1997، محاولة اغتيال خالد مشعل بحقنة سامة في عمّان، انتهت بفشل العملية بعد تدخل مباشر من الملك الراحل حسين.
سوريا 2004، قُتل قيادي في حماس بتفجير سيارة مفخخة داخل دمشق؛ حُمّلت المسؤولية لإسرائيل على نطاق واسع رغم عدم إعلانٍ رسمي.
دبي 2010، قُتل قيادي من كتائب القسام في فندق بدبي بعملية كشفتها شرطة دبي، وتبيّن استخدام جوازات سفر أوروبية مزيّفة؛ نُسبت العملية للموساد وأثارت أزمة دبلوماسية.
تونس 2016، خبير طائرات من دون طيار مرتبط ببرنامج القسام قُتل بإطلاق نار قرب منزله؛ حماس اتهمت الموساد، وتقارير دولية واسعة نسبت العملية لإسرائيل.
لبنان 2024، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قُتل بضربة مُسيّرة في ضاحية بيروت الجنوبية؛ نُسبت الضربة لإسرائيل على نطاق واسع، ولم تؤكّد إسرائيل رسميًا.
رسائل اغتيال إسرائيل لقيادات حماس في قطر
الهجوم في قطر يفتح فصلًا جديدًا من هذه العمليات، ويحمل رسالة مفادها أن إسرائيل مستعدة لتوسيع دائرة المواجهة مع حماس إلى أي ساحة عربية، وهو ما قد ينعكس على علاقاتها مع دول المنطقة.


