لو عاش ستيف جوبز حتى اليوم.. كم سيكون صافي ثروته؟
يُعد ستيف جوبز، المؤسس المشارك لشركة آبل، أحد أبرز العقول التي غيّرت ملامح التكنولوجيا في العالم، ورغم أنه يُذكر غالبًا بشغفه بالابتكار أكثر من تركيزه على المكاسب المادية، فإن التساؤل حول حجم ثروته المحتملة اليوم يظل مثيرًا للاهتمام.
كم كانت لتبلغ ثروة ستيف جوبز لو كان حيًّا اليوم؟
وتشير تحليلات اقتصادية إلى أنه لو احتفظ جوبز بأسهمه في آبل وديزني حتى الآن، لكانت ثروته الافتراضية تُقدر بما يتراوح بين 41.7 مليار دولار و45 مليار دولار.
وفي سيناريو آخر، لو حافظ على حصته الأصلية البالغة 20% من أسهم آبل منذ تأسيسها، فقد تصل ثروته الحالية إلى نحو 450 مليار دولار، ما كان سيضعه في صدارة قائمة أغنى رجال العالم.
ورغم هذه الأرقام الخيالية، كان جوبز ينظر إلى المال بنظرة مختلفة، ففي مقابلة عام 1996 مع قناة PBS، قال: كانت ثروتي تزيد عن مليون دولار عندما كان عمري 23 عامًا، وأكثر من 10 ملايين عند 24 عامًا، وأكثر من 100 مليون عند 25 عامًا، ولم يكن الأمر مهمًا بهذه الدرجة.
وهذا التصريح يعكس فلسفته بأن النجاح الحقيقي يقاس بالابتكار والتأثير، لا فقط بالأرصدة البنكية.
ثروته عند وفاة ستيف جوبز
وعند رحيله عام 2011، كان يمتلك جوبز 5.5 مليون سهم في آبل إضافة إلى 138 مليون سهم في ديزني حصل عليها بعد بيع شركة بيكسار، كما حصل خلال مسيرته على امتيازات خاصة من آبل، بينها طائرة خاصة من طراز غلف ستريم V بقيمة 90 مليون دولار، إلا أنه ظل محافظًا على أسلوب حياة بسيط نسبيًا مقارنة بما كان يمتلكه.
ورغم إمكانية أن تكون ثروته اليوم بمئات المليارات، يبقى إرث ستيف جوبز أكبر من مجرد أرقام، فقد رسخ بمزيجه الاستثنائي من الشغف والإبداع وضبط النفس قناعة بأن التأثير في العالم وبناء المستقبل أهم بكثير من مراكمة الثروات.
