الأمن الفلسطيني يعتقل سمير حليلة بعد طرح اسمه حاكمًا لغزة بعد الحرب
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت سمير حليلة، والذي زعم في وقت سابق أنه مرشح من قبل البيت الأبيض لتولي إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ولفتت التقارير الفلسطينية، إلى أن سمير حليلة كان يتواجد داخل أحد مطاعم مدينة رام الله، حين داهمته قوة أمنية وجرى اقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وكان سمير حليلة أثار جدلًا واسعًا، بعد ظهوره في مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلية الناطقة بالعربية، قال فيها إن ترشيحه لمنصب "حاكم غزة" جاء من البيت الأبيض وليس من تل أبيب، مضيفًا أنه جاهز للمهمة.
إدارة قطاع غزة بعد الحرب
وأوضح أن اسمه تم تداوله في مناقشات دولية، وقد يطرح قريبًا ضمن محادثات تشمل الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية و"إسرائيل" وحماس، معتبرًا أنه يتمتع بالمواصفات المطلوبة، كونه "مستقلًا، وتقنيًا، وله خبرة في الحكم"، وأضاف: "أنا لا أمثل السلطة الفلسطينية، بل أتيت من القطاع الخاص كاقتصادي، ومارست دورًا في السلطة قبل ثلاثين عامًا".
كما اقترح حليلة خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار خلال خمس سنوات، على أن تمولها السعودية والإمارات وقطر، إلى جانب نشر قوة عربية دولية للإشراف على الأمن خلال المرحلة الانتقالية.
في المقابل، رفضت الرئاسة الفلسطينية بشدة تصريحات حليلة، ووصفتها بـ"الأكاذيب"، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن مصدر مسؤول، أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن إدارته هي من اختصاص السلطة الوطنية الفلسطينية وحدها".
