ميليندا جيتس تطلق حملة بـ100 مليون دولار لسد الفجوة في أبحاث صحة المرأة
أعلنت ميليندا فرينش جيتس، الناشطة في مجال العمل الخيري، إطلاق حملة جديدة لدعم أبحاث صحة المرأة بقيمة 100 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى معالجة الفجوة الكبيرة بين الجنسين في البحث الطبي، وذلك وفقًا لرويترز.
دعم أبحاث صحة المرأة
وقالت جيتس إنها ستستثمر 50 مليون دولار من خلال مجموعتها "بيفوتال"، بالشراكة مع منظمة "ويلكوم ليب" غير الربحية، التي ستساهم بالمبلغ المتبقي.
وأوضحت أن بيانات عام 2024 أظهرت أن 1% فقط من التمويل الدوائي وُجّه لصحة المرأة خارج نطاق أبحاث السرطان، وهو ما يعكس نقصًا مزمنًا في الاهتمام بهذا المجال.
وتركز الشراكة على تسريع الأبحاث المتعلقة بأمراض تؤثر على النساء بشكل مختلف أو أشد من الرجال، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض المناعة الذاتية، والصحة النفسية.
وأكدت جيتس في تصريحاتها أن صحة المرأة ظلت لسنوات طويلة قضية ثانوية، وأنها تسعى لجعلها محورًا رئيسيًا في جهود البحث والتمويل.
وتأتي هذه المبادرة بعد شهر واحد من إعلان مؤسسة جيتس التزامها بإنفاق 2.5 مليار دولار بحلول عام 2030 لتحسين صحة النساء، وهي مبادرة رحبت بها جيتس باعتبارها خطوة مكملة لجهودها.
وأشارت مؤسستا "بيفوتال" و"ويلكوم ليب" في بيان مشترك إلى أن النساء يعانين لفترات أطول من اعتلال الصحة مقارنة بالرجال، ويواجهن مخاطر أعلى في التشخيص الخاطئ لأمراض القلب، بالإضافة إلى كون 80% من مرضى اضطرابات المناعة الذاتية من النساء، وثلثي مرضى الزهايمر.
من جانبها، أكدت ريجينا دوغان، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ويلكوم ليب"، أن تجاهل صحة المرأة استمر لعقود طويلة، مشددة على أن النساء لا يجب أن يُطلب منهن التعايش مع أمراض يمكن علاجها أو اعتبارها ألغازًا غامضة، بل يجب التعامل معها باعتبارها قضايا تستحق الحل.


