دراسة: مرض التبقع الأخضر يهدد نصف بساتين الحمضيات في البرازيل

أظهرت بيانات جديدة صادرة عن مؤسسة Fundecitrus المتخصصة في أبحاث الحمضيات، أن ما يقارب 48% من بساتين الحمضيات في الحزام الزراعي للبرازيل مصابة بمرض التبقع الأخضر،  وهو مرض بكتيري ينقله ذباب الحمضيات الآسيوي، وذلك وفقًا لرويترز.

 مرض التبقع الأخضر يهدد نصف بساتين الحمضيات في البرازيل

ويُعد هذا العام الثامن على التوالي الذي ترتفع فيه معدلات الإصابة بالمرض، ما ينعكس سلبًا على إنتاج البرازيل، أكبر منتج ومُصدّر لعصير البرتقال في العالم.

وفقًا للتقديرات، بلغ إنتاج البرازيل في موسم 2024/2025 نحو 230.9 مليون صندوق (وزن الصندوق 40.8 كجم)، وهو الأدنى منذ عدة سنوات، رغم توقعات سابقة بانتعاش البساتين. لكن انتشار المرض قلّص إنتاجية الأشجار.

 كما عدّلت المؤسسة توقعاتها لموسم 2025/2026 من 314.6 مليون صندوق إلى 306.7 مليون صندوق بانخفاض 2.5%.

المرض لا يقتصر على البرازيل؛ إذ تعاني ولاية فلوريدا الأمريكية من تبقع الأخضر منذ أكثر من عقد، ما أدى إلى تراجع إنتاجها وزيادة اعتمادها على واردات عصير البرتقال من البرازيل.

وتؤدي الإصابة إلى إنتاج ثمار خضراء مشوهة ومرّة الطعم، غير صالحة للاستهلاك الطازج أو للتصنيع. ووفق تقديرات CropLife Latin America، يتسبب المرض بخسائر سنوية تصل إلى 120 مليون دولار في البرازيل، فيما يُعتقد أنه قتل أكثر من 50 مليون شجرة في آسيا و10 ملايين في إفريقيا خلال الأعوام السبعة الماضية.

والجدير بالذكر   أن ولايتي ساو باولو وميناس جيرايس تمثلان الحزام الرئيسي لإنتاج الحمضيات في البرازيل، حيث تسهم الظروف المناخية الملائمة في استمرار انتشار المرض وصعوبة السيطرة عليه.