سببت له تبول لا إرادي.. ولية أمر تتهم حضانة بإساءة معاملة صغيرها وعزله عن زملائه
أثارت ولية أمر طفل يدعى ياسين جدلًا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت تفاصيل تتهم فيها حضانة خاصة بإساءة معاملة صغيرها من قِبل إحدى المدرسات، وهو ما انعكس على حالته النفسية بشكل واضح.
ولية أمر تتهم حضانة بإساءة معاملة صغيرها
وقالت ولية الأمر في منشور عبر حسابها الشخصي، إنه في الوهلة الأولى التي ينظر أي شخص على الصورة سيرى مجموعة من الأطفال في حالة سعادة، ولكن عند التمعن فيها سنلاحظ طفل يقف بالجانب وحيدًا في حالة حزن، موضحة: الصورة دي كشفت لي ما يحدث مع ابني في الحضانة.
أوضحت والدة ياسين، أن الأمر لم يتوقف عند هذا حيث بدأت العديد من التغيرات تظهر على نجلها قبل عيد الأضحى الماضي، حيث لاحظت توقفه المفاجئ عن تناول الطعام، إصابته بالأرق، عودته للتبول اللاإرادي، وفقدانه لطاقته وحيويته، إلى جانب خوف شديد من أبسط المواقف، في البداية اعتقدت أن السبب هو قدوم المولود الجديد للأسرة، غير أن استمرار هذه الأعراض دفعها للتساؤل.
وأشارت إلى أن الطفل قد كشف في إحدى المرات عن أنه تعرض للضرب من قِبل مدرسة، وأنها كانت تشده من ملابسه وتدفعه نحو الحائط وتطلب منه رفع يديه، وهو ما اعتبرته الأم سلوكا عقابيا ترك أثرا نفسيا عميقا عليه.
وأكدت الأم أنها واجهت مديرة الحضانة بالواقعة، فاعترفت الأخيرة بحدوث ضربة واحدة بزعم حماية الطفل من إيذاء نفسه، لكنها رفضت السماح بمراجعة كاميرات المراقبة بدعوى أن التسجيلات تُمسح بشكل دوري، كما أشارت الأم إلى أن أسرة أخرى أبلغتها بتعرض طفلها لاعتداء مماثل على يد نفس المدرسة، معتبرة أن تطابق روايتي الطفلين يؤكد صحة الشكوك.
رغم سحب ملف ابنها وإلحاقه بحضانة أخرى، أكدت الأم أن ياسين ما زال يعاني من آثار نفسية، أبرزها الانعزال والخوف المفرط، إلى جانب تذكّره تفاصيل الحادثة خلال نومه.
وأضافت أن المديرة قامت بحظرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينما تواصل الترويج للحضانة بإعلانات، وهو ما وصفته الأم بمحاولة التستر على التجاوزات.
ونصحت ولية الأمر بمطالبة الأهالي بمتابعة أوضاع أطفالهم داخل الحضانة، مؤكدة أن ما تعرض له ابنها قد يتكرر مع أطفال آخرين.
