ملاك فضة بين الإنسانية والاتهامات.. جدل واسع حول سفرها خارج غزة بأموال التبرعات
في خضم الحرب المستمرة على قطاع غزة، برز اسم الناشطة الفلسطينية ملاك فضة كواحدة من أبرز الوجوه الإنسانية التي جمعت التبرعات لدعم أهالي القطاع، لكن سرعان ما تحوّل هذا الرمز الإنساني خلال الساعات الماضية إلى محور جدل واسع بعد اتهامات بتقديمها رشاوى لـ وزارة الصحة الفلسطينية بـ غزة لمغادرتها القطاع إلى الأردن، وأنها هربت بـ أموال التبرعات.
ملاك فضة، اكتسبت شهرتها من خلال حملات إلكترونية لجمع التبرعات، حيث كانت تقدم المساعدات الغذائية للعائلات في غزة، ومع تصاعد الأحداث، أصبحت ملاك وجهًا مألوفًا في المشهد الإنساني، قبل أن تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء سفرها المفاجئ خارج القطاع.
الاتهامات والرد الرسمي
وزارة الصحة الفلسطينية خرجت في بيان رسمي ونفت أنها دفعت رشاوى لمسؤولين في وزارة الصحة بغزة لتسهيل خروجها، وأوضحت أنها غادرت القطاع بتنسيق خاص دون أي علاقه رسمية لوزارة الصحة بإجراءات التنسيق
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن المواطنة ملاك فضة غادرت بناء على تنسيق خاص دون أي علاقة رسمية لوزارة الصحة بإجراءات التنسيق، مشيره إلى أنها حاصلة على تحويلة مرضية وفق نظام التحويل بالوزارة ومصنفة أنها ليست أولوية طارئة للسفر خلال المرحلة الحالية.
واختتمت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، التأكيد أن منظومة التحويل الطبي والمتبعة حاليًا واضحة ومعلومة وتتم وفق برنامج وقنوات معتمدة.
رد ملاك فضة عبر منصاتها
أما فيما يخص هروبها بـ أموال المتبرعين، أوضحت ملاك فضة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، أنها غادرت غزة برفقة شقيقها الذي يتلقى العلاج في الأردن، مؤكدة أن فريقها ما زال موجودًا داخل القطاع ويواصل توزيع المساعدات على المحتاجين، وبذلك تكون أموال التبرعات بقيت مع الفريق الميداني في غزة.




