برنامج مصر تُغني يُسلط الضوء على الفنون الموسيقية المميزة للبحر الأحمر وطقوس الضيافة
عرض برنامج مصر تغني في موسمه الثاني، المذاع على القناة الأولى المصرية، ويقدمه الإعلامي أحمد عطا الله، حلقة خاصة من مدينة الغردقة، ركزت على الفنون الموسيقية المميزة للبحر الأحمر مثل الينبعاوي، والخيبيتي، والمتينة، وذلك من خلال فرقة نغم البحر بقيادة مؤسسها الفنان مدثر سباق.
برنامج مصر تُغني يُسلط الضوء على الفنون الموسيقية المميزة للبحر الأحمر وطقوس الضيافة
وقال عطا الله في بداية الحلقة: الغردقة، واحدة من أجمل مدن مصر، أول ما بيتقال اسمها، بييجي في دماغنا على طول مية البحر النضيفة، العوم والغطس والشعب المرجانية، السياح وهما ماشين في الشوارع، أو مأنتخين في المنتجعات. المحلات وهي مشغلة مزيكا خواجاتي. بس لو أنت تعرف الغردقة كويس، هتعرف إنها مش سياحة وبس، وأن أهلها الأصليين عندهم ثقافة تانية، عادات وتقاليد ولبس ومزيكا.
وأضاف: الجزء الأول من الحلقة جولة في أحياء الغردقة القديمة، من شارع الشيراتون المزدحم بالسياح والمحلات إلى حي العرب (نجع الدهار)، الذي ما زال يحتفظ بملامح القبائل القديمة مثل جهينة والرشايدة والمعازة. وهناك، تحدث الشيخ علي سليمان، شيخ قبيلة القزايزة والرشندية، عن أصول العائلات وعادات الزواج والأفراح، مؤكدًا استمرار هذه التقاليد حتى اليوم، كما وثّق البرنامج مشاهد من الأفراح البدوية وطقوس الضيافة وصب القهوة العربية، قبل الانتقال إلى ساحة لعب العرب، حيث تتنوع الفنون البدوية بين الغناء والرقصات الشعبية.

وألقت الحلقة الضوء كذلك على الفنون البحرية المرتبطة بالبحر الأحمر، وعلى رأسها فن السمسمية، إضافة إلى الفنون الغنائية المميزة مثل الينبعاوي والخيبيتي والمتينة، التي قدمتها فرقة نغم البحر.
وأكد المشاركون أن هذه الألوان الموسيقية تعكس هوية الغردقة باعتبارها مدينة تجمع بين ثقافة البحر والصحراء، ولم تقتصر الحلقة على الفنون فقط، بل تناولت أيضًا قصصًا إنسانية مثل تجربة الفنان شيكو وأولاده من حي الملاحة الشعبي، الذين تحدوا صعوبة الظروف ليصنعوا عالمًا موسيقيًا خاصًا بهم يمثل امتدادًا لتراث الأجيال السابقة.









