الإثنين 08 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

في ذكرى وفاة بليغ حمدي.. تعرف على قصة موسيقار استثنائي جمع بين النجاح والمعاناة

بليغ حمدي
فن
بليغ حمدي
الجمعة 12/سبتمبر/2025 - 10:10 ص

في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الموسيقار بليغ حمدي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، تاركًا إرثًا فنيًا لا يمكن تجاوزه، بليغ لم يكن مجرد ملحن بارع، بل كان وجدانًا صادقًا عبرت أنغامه عن الحب والحزن والوطن.

ذكرى وفاة بليغ حمدي

ولد بليغ في حي شبرا بالقاهرة عام 1931، وسط أسرة بسيطة، لكن روحه كانت أكبر من أي حدود، أحب الموسيقى منذ طفولته، وتعلم العزف على العود، لتصبح أوتاره صديقًا يبوح له بما لا يقوله بالكلمات، لم يمض وقت طويل حتى اكتشف الجميع موهبته الفذة، ليبدأ مشوارًا استثنائيًا غيّر شكل الغناء العربي.

أعمال بليغ حمدي

ارتبط اسم بليغ بأعظم الأصوات العربية؛ من أم كلثوم التي غنت له حب إيه وسيرة الحب، إلى عبد الحليم حافظ الذي وجد في ألحانه ثورة الشباب وصدق المشاعر، مرورًا بوردة التي شكّلت معه قصة حب ولحن لا يُنسى، وصولًا إلى أصوات مصرية وعربية عديدة لا تزال أعمالها تعيش حتى اليوم.

لم يكن بليغ مجرد ملحن يكتب النوتة، بل كان عاشقًا للحياة بكل تفاصيلها، كان يؤمن أن الموسيقى لا تولد من فراغ، بل من التجارب الإنسانية الصافية، لذلك جاءت ألحانه نابضة بالصدق، قادرة على أن تمس القلب بلا استئذان.

عاش بليغ حياة مليئة بالنجاحات، لكنها لم تخلُ من الأزمات والخذلان، عرف الحب وخسره، ذاق طعم الشهرة والوحشة معًا، عاش في أضواء المسارح ثم وجد نفسه غريبًا بعيدًا عن وطنه، ورغم ذلك لم يتوقف يومًا عن العطاء، بل ظل يلحن وكأنه يكتب رسائل عتاب ووفاء في الوقت نفسه.

رحل بليغ حمدي في 12 سبتمبر 1993، لكن موسيقاه بقيت تنبض في وجدان كل عاشق، كلما سمعنا بودعك أو الحب كله، ندرك أن الرجل لم يرحل، بل ما زال حاضرًا بيننا، يكتب لنا الأمل والدمعة على السواء.

تابع مواقعنا