نائب رئيس اتحاد اليد: نفدنا من كارثة في كأس العالم.. والمدرب كان مثل سوبر مان
أكد خالد ديوان نائب رئيس اتحاد اليد، أن العمل الجماعي هو السر الحقيقي وراء نجاح المنظومة، مشيرًا إلى أن فلسفة الاتحاد قائمة على مبدأ جيل يسلم جيل حتى تستمر الإنجازات بلا انقطاع.
أبرز تصريحات نائب رئيس اتحاد اليد
وقال ديوان في تصريحات عبر المركز الإعلامي لاتحاد اليد: التحديات التي تواجها كرة اليد المصرية على جبهات مختلفة، وأنه كل شهر لا يخلو من المشاركة في بطولة عالم أو منافسة قارية في فئات عمرية مختلفة سواء شباب أو شابات أو ناشئين أو ناشئات، مع التحديات الكبيرة التي تنتظر كبار الفراعنة على الساحتين الإفريقية والعالمية، حيث بدأ المنتخب تجمعه الأول دون المحترفين استعدادًا لبطولة إفريقيا في رواندا يناير المقبل، وبعدها بطولة العالم ومنها إلى مشوار التأهل للأولمبياد.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد: ثقتنا كبيرة في لاعبينا ونسعى للسير بخطوات ثابتة، خاصة أن سر نجاح كرة اليد المصرية هو العمل الجماعي، والتخطيط المحكم المبني على العلم والخبرات، متابعًا: نحن لا نعتمد على فرد أو نجم واحد، بل نعمل كمنظومة كاملة ومترابطة، فيها الاتحاد والجهاز الفني واللاعبون والجماهير جميعهم شركاء في صنع أي إنجاز تحقق، مصر تملك منظومة متكاملة تسير بروح واحدة، ويميز الاتحاد الحالي أن الجميع على قلب رجل واحد، وكل منا يعرف دوره ويؤديه بإخلاص، وهذه الروح لا يمكن كسرها، وهي التي جعلتنا قوة كبرى على الساحة العالمية.
وتطرق نائب رئيس اتحاد اليد إلى أن اختيار المدير الفني باسكوال لقيادة المنتخب لم يكن قرارًا عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة دقيقة وهو مدرب صاحب شخصية قوية، ويعرف كيف يفرض الانضباط داخل الفريق، ويطبق مبدأ الثواب والعقاب بعدالة مطلقة، الأهم أن اللاعبين أنفسهم يحبونه ويحترمونه ويثقون فيه، وهذا يمنح المنتخب قوة إضافية على الصعيد النفسي قبل الفني، ونحن لم نبحث عن اسم كبير لمجرد الشهرة، بل عن مدرب يضيف للمنظومة كلها ويكمل العمل الجماعي، وباسكوال يمتلك كل هذه المواصفات، لذلك اخترناه بثقة كبيرة.
وأشار خالد ديوان إلى أن بربيتو مساعد المدير الفني للمنتخب الأول والذي تولي قيادة منتخب 2006 في بطولة العالم التي نظمتها مصر بنجاح كبير، وحصدت المركز الخامس عالميًا بعد عروض رائعة وتفوق على عظماء العالم في كرة اليد، حيث قال: لا بد أن أعطي المدرب الشجاع حقه فهو استطاع عمل المستحيل، ووصفه إنه رجل خارق سوبر مان.
وتابع: يكفي أنه قاد المنتخب في ظروف اضطرارية قبل 48 فقط من انطلاق المونديال وهو تقريبا كان لم يحفظ أسماء لاعبينا، بعد أن تعرض طارق محروس لأزمة صحية مفاجئة، كانت بمثابة كارثة لأنها منعته من استكمال مهمته في توقيت شديد الخطورة يمكن أن ينهار بسببه أي منتخب، لكن بربيتو تفوق على نفسه وأظهر شجاعة نادرة وقدم عروضا رائعة، ولولا غياب التوفيق في مباراة إسبانيا التي تسيدناها من بدايتها وحتى آخر دقائق التي سرق فيها منا التقدم لكان لنا شأن آخر.
واختتم نائب رئيس الاتحاد حديثه: نعرف أن الطريق ليس مفروشًا بالورود، وسنواجه منافسات شرسة، لكننا اعتدنا على مواجهة الصعاب وتحويلها إلى إنجازات.


