الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

ما طريقة وضع الميت خلال صلاة الجنازة؟.. الإفتاء توضح

الإفتاء
أخبار
الإفتاء
الجمعة 12/سبتمبر/2025 - 09:07 م

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما طريقة وضع الميت خلال صلاة الجنازة؟.

ما طريقة وضع الميت أثناء صلاة الجنازة؟

وكتبت الإفتاء عبر فيس بوك: صلاة الجنازة فرضُ كفاية إذا قام بها البعضُ ولو واحدًا سقطت عن الباقين، وكيفية وضع المتوفي أثناء الصلاة عليه تكون بوضع رأسه -رجلًا كان أو امرأة- عن يمين الإمام وأن تكون رجلاه عن يساره.

فيما، شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

وضمّت القافلة التي انطلقت بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف كلًا من فضيلة الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الدكتور أحمد مسعد زيان أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ ذو النورين محمد هاشم أمين الفتوى بدار الإفتاء، وقد شهد اليوم الأول من القافلة مشاركة أعضائها في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بعدد من مساجد المحافظة،حيث أكد أعضاء القافلة في كلماتهم على مكانة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إحياء القلوب ونشر قيم المحبة والتسامح بين الناس وعلى رأسها حب الأوطان.

كما عقد أعضاء القافلة لقاءًا علميًا بمسجد الفتح في منطقة الريسة بمدينة العريش، بحضور الشيخ محمود مرزوق وكيل مديرية أوقاف شمال سيناء، والدكتور خالد العيسوي مدير عام الوعظ بالمحافظة، حيث تم التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الدعوية لخدمة المجتمع السيناوي ونشر القيم الصحيحة للإسلام، فيما خصصت إذاعة شمال سيناء برنامجًا مباشرًا استمر نصف ساعة مع الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء للحديث عن جهود دار الإفتاء المصرية ودورها في دعم القوافل الدعوية الأسبوعية بمحافظة شمال سيناء التي كان لها الأثر الكبير في نشر القيم الوسطية والفتاوى الصحيحة.

كما ألقى أعضاء القافلة خطب الجمعة في ثلاثة مساجد وفقًا لجدول وزارة الأوقاف، حيث تناولت الخطب موضوع «اترك عند الناس أطيب الأثر»، مؤكدين أن المسلم ليس مسئولًا عن نفسه فقط، بل هو مسئول عن أسرته ودينه ووطنه، وعليه أن يترك أثرًا طيبًا بكلمة صادقة، أو صدقة جارية، أو علم نافع، أو ولد صالح يدعو له، استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، كما ربطوا بين الأثر الطيب وبين السلوكيات اليومية، مؤكدين أن الانضباط في الطرق من أعظم الآثار التي يتركها الإنسان في مجتمعه، محذرين من الاستهتار بالسرعة والقيادة عكس الاتجاه أو تحت تأثير المخدرات، في ضوء قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}. ودعوا أولياء الأمور إلى رعاية أبنائهم وحمايتهم من أخطار الشوارع والسهر خارج المنازل، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

وحذّر أعضاء القافلة في خطبة الجمعة من مخاطر الاستهتار بحق الطريق من سرعة زائدة، أو القيادة عكس الاتجاه، أو تحت تأثير المخدرات، مؤكدين أن هذه التصرفات تؤدي إلى التهلكة التي حذر منها القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.، كما شددوا على أن الطريق مرآة لأخلاق المجتمع، داعين أولياء الأمور إلى رعاية أبنائهم وعدم تركهم عرضة لأخطار الشوارع، استنادًا إلى التحذير النبوي: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

تابع مواقعنا