خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي.. 14 خطوة ابدأها الآن مع أبنائك

تسهم خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي، في تخفيف حدة التوتر والقلق اللذان ينتجان عن سوء التجهيز لبدء الدراسة بعد الإجازة الطويلة، حيث تمثل إجازة نهاية العام الدراسي، فترة طويلة من الراحة وتغيير الروتين الضروري للانتظام في الدراسة، ومع بداية العام الدراسي يوم 20 سبتمبر الجاري، فإن اتباع خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي يجب أن تكون قبيل الدراسة بأيام على الأقل، نظرًا للتحول المطلوب في نمط الحياة والذي يكون مفاجئًا وغير مرغوب فيه أحيانًا، وعبر القاهرة 24 نتعرف على خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي وطرق تهيئة الأطفال للعودة إلى الروتين الدراسي.

خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي

خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي، هي أهم ما يجب اتخاذه خلال الأسابيع التي تسبق بدء الدراسة، ونظرًا لاقتراب بدء الدراسة، فإن البدء من الآن أمر لا بد منه لتكون رسالة العام الجديد لأولياء الأمور "لا تخوفوا أولادكم من المدرسة، بل استقبلوا العام الدراسي بحب وترحاب، لأن الطاقة الإيجابية التي نرسلها لهم في البداية تحدد شكل تجربتهم الدراسية بالكامل".

 أكدت الدكتورة شيماء عبد الغني، استشاري علم النفس وتعديل السلوك، أن بداية العام الدراسي لا يجب أن تكون مصدرًا للتوتر داخل الأسرة، بل فرصة لإعادة تنظيم الحياة اليومية وتعزيز الروابط الأسرية، مما ينعكس إيجابيًا على الأبناء نفسيًا وسلوكيًا.

وقالت عبد الغني: الأسرة هي البيئة الأولى التي يتشكل فيها الطفل، وإذا هدأت الأسرة وانضبطت، انعكس ذلك على الأبناء في شكل أداء دراسي أفضل واستقرار نفسي أكبر.

وشددت على أهمية التخطيط المسبق وتنظيم الوقت قبل بدء الدراسة، مشيرة إلى ضرورة إعادة ضبط الساعة البيولوجية للأطفال تدريجيًا عبر النوم المبكر، حتى يعتاد الجسم والعقل على الروتين المدرسي دون صدمة مفاجئة.

وأضافت: الحوار اليومي بين الوالدين والأبناء ضروري، ليس فقط لمتابعة التحصيل الدراسي، بل لفهم مشاعر الطفل ومشكلاته. يجب أن يحكي الطفل يوميًا عن تفاصيل يومه الدراسي، وما فهمه وما لم يفهمه، وما واجهه من تحديات.

كما دعت إلى مشاركة الأب في المتابعة والدعم النفسي، وعدم ترك المسؤولية كاملة على الأم، مشيرة إلى أن وجود الأب في الحوار الأسري يعزز من شعور الطفل بالأمان والانتماء.

وحذرت عبد الغني من الاعتماد الكامل على الدروس الخصوصية، مؤكدة أن ذلك يضعف من دور المدرسة ويجعل الطفل غير مهتم بالحصص الدراسية، موضحة أن الدعم الأكاديمي يجب أن يكون موجهًا فقط لنقاط الضعف، مع تعزيز استقلالية الطفل في تنظيم أدواته وملابسه.

كيفية الاستعداد للعام الدراسي الجديد

ووفقًا للدكتورة شيماء عبد الغني، فإن كيفية الاستعداد للعام الدراسي الجديد، تعتمد على خطوات الاستعداد النفسي للعام الدراسي التالية:

1. تهيئة الأسرة نفسيًا  

   - تقليل التوتر داخل المنزل  

   - مشاركة الوالدين في الدعم النفسي للأبناء

2. تنظيم الوقت والروتين اليومي  

   - إعادة ضبط الساعة البيولوجية بالنوم المبكر تدريجيًا  

   - التخطيط المسبق للمهام الدراسية والأنشطة

3. الحوار اليومي مع الأبناء  

   - مناقشة تفاصيل اليوم الدراسي  

   - فهم نقاط القوة والضعف في المواد

4. مشاركة الأب في المتابعة  

   - استغلال وجوده في المنزل للحوار والدعم  

   - عدم ترك المسؤولية كاملة على الأم

5. متابعة العلاقات الاجتماعية للطفل  

   - معرفة أصدقاء الطفل وأسرهم  

   - مراقبة المواضيع التي يتحدث فيها الأبناء

6. تعزيز الثقة بالنفس  

   - كسر حاجز الخوف بين الطفل ووالديه  

   - تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه ومشكلاته

7. الاستفادة من الإجازات الأسبوعية  

   - ممارسة أنشطة تعليمية وهوايات  

   - عدم الانقطاع التام عن الكتاب والقلم

8. الاعتدال في استخدام الدروس الخصوصية  

   - دعم الطفل فقط في نقاط الضعف  

   - تعزيز الاعتماد على الحصة المدرسية

9. تشجيع الاستقلالية  

   - تعليم الطفل ترتيب حقيبته وملابسه  

   - الاهتمام بالنظافة الشخصية والتنظيم

10. تخفيف العبء الجسدي والنفسي  

    - تقليل وزن حقيبة المدرسة  

    - استخدام التعليم الإلكتروني عند الحاجة

11. التوعية بالحماية الشخصية  

    - تعليم الطفل كيفية حماية جسده وطلب المساعدة  

    - حضور ندوات التوعية المدرسية

12. دعم المراهقين نفسيًا  

    - فهم التغيرات السلوكية كجزء من النمو  

    - الصبر والتوجيه الإيجابي

13. عدم المقارنة بالآخرين  

    - احترام ميول الطفل الدراسية  

    - عدم إجباره على تخصصات لا يرغب بها

14. استقبال العام الدراسي بإيجابية  

    - نشر الطاقة الإيجابية في المنزل  

    - تشجيع الأبناء على حب المدرسة والتعلم