أوروبا تحاول ملاحقة أسطول الظل الروسي.. وتطلق خفر السواحل لمراقبة السفن | ما القصة؟
تعمل السويد بالتعاون مع الدول الأوروبية على ملاحقة أسطول الظل الروسي، أي السفن التي تعمل لصالح نقل البضائع الروسية ذهابًا وإيابًا من أجل تيسير حركة الاستيراد والتصدير لصالح روسيا، هربًا من العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على حركة النقل الروسي بشكل عام.
أوروبا تحاول ملاحقة أسطول الظل الروسي
أسطول الظل، يعني سفن مملوكة على الورق لشخصيات بعيدة عن روسيا ومجهولة المصدر الأول، أي لا يعلم أحد ممن تم شراء السفن كونها قديمة جدًا ولا يعرف شخص ملكيتها الحقيقية، وتتهم أوروبا وأمريكا روسيا بأنها من يحرك هذا الأسطول لصالحها وتنقل البضائع دون تسجيلها الرسمي باسم روسيا ولكن الأموال والانتفاع تعود لموسكو دون الإعلان الرسمي.
أشارت صحيفة الجارديان في تقريرها، بعدما رافقت خفر السواحل السويدي من أجل تتبع مراقبته ومحاولته توقيف سفن أسطول الظل الروسي، إلى أنه تتحرك مئات من سفن أسطول الظل – ناقلات قديمة غير منظمة من جميع أنحاء العالم في حالات إصلاح مختلفة تحمل النفط من روسيا إلى دول بما في ذلك الصين والهند – عبر ممر ضيق نسبيًا في بحر البلطيق.
وأفادت الصحيفة، بأن الممر المائي الضيق كان من المأمول سابقًا أن يصبح فعليًا بحيرة الناتو، بعد انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، لكن بدلًا من ذلك أصبح ساحة معركة للحرب وأسطول الظل، الذي يتحرك تحت هويات مختلفة ويغير الأعلام للتحايل على العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على موسكو منذ غزوها واسع النطاق لأوكرانيا.
ومن المفهوم أن بعض سفن الظل ترافقها سفن عسكرية روسية، والبعض الآخر لديه طائرات تتبع طريقها من الأعلى للتأكد من وصولها إلى وجهتها المقصودة.
