ملك أحمد زاهر: بتعالج نفسيًا بسبب دوري في أزمة ثقة.. وهاني عادل: أصعب مشاهدي ضربي لمنة فضالي
كشفت الفنانة ملك أحمد زاهر عن التأثير النفسي العميق الذي تركه دورها في مسلسل أزمة ثقة، مؤكدة أنها تخضع حاليًا لجلسات علاج نفسي بسبب الصعوبة التي واجهتها في تجسيد الشخصية.
وقالت ملك: كنت قلقة جدًا قبل بدء التصوير، لأن الشخصية التي أقدمها تعاني من اضطراب الهوية، وهو مرض نفسي معقد، وكان تحديًا حقيقيًا بالنسبة لي. الفنانة نجلاء بدر كانت قلقة عليّ وكانت تسألني دائمًا: هتعملي إزاي الدور؟.
وأضافت أنها اضطرت للحديث مع طبيب نفسي في بداية التحضيرات للعمل، بجانب جلسات متكررة خلال وبعد التصوير لمساعدتها على الخروج من الحالة، قائلة: الشخصية كانت تمر بصراعات داخلية حادة، ومع تطور الأحداث تحولت إلى ثلاث شخصيات، ولكل منها سماتها وتفاصيلها الخاصة، وكان من الصعب عليّ جدًا أن أقدم مشاهد حوارية بين الشخصيات، لأنني لم أكن أستمد الأداء من ممثل آخر، بل من داخلي فقط.
وأكدت أن والدها الفنان أحمد زاهر كان فخورًا جدًا بأدائها، وقد عبّر عن سعادته بالدور الذي قدمته في العمل، معتبرًا إياه نقلة مهمة في مسيرتها الفنية.
من جانبه، تحدّث المخرج وائل فهمي عبد الحميد عن أداء ملك قائلًا: كنت أتابعها منذ فترة وأضعها في اعتباري لأداء هذا النوع من الشخصيات. تحدثت معها مطولًا عن الدور، وقدّمت الشخصية باحترافية وتميز كبير.
هاني عادل: مشهد ضربي لمنة فضالي كان الأصعب.. ومشهد السكينة مع ملك زاهر كان مرعبًا
كما تحدّث الفنان هاني عادل عن كواليس مشاركته في المسلسل، مشيرًا إلى أن السيناريو كان مكتوبًا بذكاء، وبأن الشخصيات عكست أعماق النفس البشرية بطريقة مختلفة وجذابة.
قال هاني: شخصية رمزي التي أقدمها معقدة جدًا، وتعتمد على الكذب والمراوغة، وكان من أصعب المشاهد بالنسبة لي تلك التي يضطر فيها رمزي للكذب تحت الضغط قبل أن تُكشف حقيقته.
وأضاف: من أصعب المشاهد أيضًا كان ضربي لمنة فضالي بالقلم على الكتف، حيث لم تكن تعلم أنني سأقوم بذلك فعلًا، وكان المخرج يريد رد فعل طبيعي، وقد تفاجأت فعلًا واندهشت، وكان مشهدًا صادمًا بالنسبة لها.
وتابع: كذلك مشهد السكينة مع ملك أحمد زاهر كان من المشاهد العنيفة نفسيًا، إذ كانت تمسك سكينًا وتهددني، واضطررت لأخذها منها بعنف، وكانت مرعوبة فعلًا أثناء التصوير.
وأشار إلى أنه استعان بخبراته السابقة من الكورسات التي حصل عليها في التمثيل، إلى جانب مناقشاته مع المخرج والمؤلف، لتقديم هذه المشاهد المركبة بشكل حقيقي ومقنع للجمهور.
واختتم حديثه قائلًا: أسرة العمل كانت مميزة جدًا، وأنا من نوعية الممثلين الذين يقرأون الورق بدقة، وقد أحببت الفكرة منذ قراءتي الأولى للنص، وأيقنت أنني أمام عمل درامي مختلف واستثنائي.


