وزيرة التضامن ومحافظ الشرقية يفتتحان منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي بالعاشر من رمضان
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من الشخصيات العامة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الشرقية أروقة قسم رياض الأطفال بالمدرسة، والذي تتضمن 4 قاعات، وفناء خاص برياض الأطفال، فضلًا عن الاطلاع على الخدمات المقدمة، حيث سيتم تنمية مهارات المشرفات من خلال ورش عمل، إلى جانب برامج توعوية للأطفال وأولياء الأمور، وذلك لاستدامة عملية التطوير، ويعد ذلك جزء لا يتجزأ منها.

وأكدت وزيرة التضامن، أن هذا الحدث يمثل نموذجًا رائدًا في التكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وهو النموذج الذي نؤمن أنه السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة في وطننا العزيز، مشيرة إلى أن منطقة رياض الأطفال الجديدة لا تعني مجرد إنشاء مبانٍ أو تجهيز قاعات، بل تعكس رؤية متكاملة تستهدف الاستثمار في الطفولة المبكرة كأولوية وطنية، إدراكًا من الجميع أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي حجر الأساس لبناء شخصية متوازنة، واثقة، ومؤهلة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن التعليم المبكر هو استثمار استراتيجي في رأس المال البشري، وهو أحد أهم ركائز الحماية الاجتماعية الشاملة التي تنفذها الدولة المصرية، ومن هنا جاءت برامج الوزارة المختلفة التي تربط بين الدعم النقدي المشروط والتعليم والصحة، والتي أتاحت لملايين الأطفال فرصًا حقيقية للنمو والتعلم، بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن.


وأشارت مرسي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ في الوقت الحالي الحصر الوطني الشامل للحضانات وهو مشروع وطني لتنظيم وتطوير قطاع الحضانات، بهدف جمع بيانات شاملة عن الحضانات المرخصة وغير المرخصة لإنشاء قاعدة بيانات قومية، وتحويل البيانات إلى سياسات قابلة للتنفيذ لتطوير الخدمات وتحسينها، وتيسير تراخيص الحضانات لزيادة عددها وتقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي، على توجيه الشكر لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خاصة أن هناك تعاونًا وتنسيقًا كبيرًا بين الوزارتين في هذا الأمر.







