قبل قمة الدوحة.. إعلام إسرائيلي: تل أبيب تتابع عن كثب ومستعدون لجميع السيناريوهات
تستعد الدول العربية للقمة الطارئة التي دعت إليها الدوحة، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطر، في قمة وُصفت بأنها عالية المستوى.
القمة العربية الإسلامية في الدوحة
صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت في تقرير قبيل انطلاق القمة غدا الاثنين، إنه في إسرائيل يقدّرون أن قطر ستحاول استغلال الزخم الذي تحقق لها بعد الهجوم الذي وقع على أراضيها، لتصوير نفسها كقائدة لجبهة إقليمية موحدة ضد إسرائيل.
وزعمت الصحيفة، أن القيادة القطرية تسعى إلى توجيه رسالتين، في الداخل، إظهار موقف حازم أمام مواطنيها بعد تعرضها لهجومين خلال الأشهر الماضية؛ وفي الخارج، تأكيد صلابتها في مواجهة إسرائيل.
مصادر في تل أبيب تعتقد أن العديد من الدول العربية، ستستجيب لدعوة قطر، ليس فقط بسبب علاقاتها الوثيقة معها، بل أيضًا في إطار إظهار التضامن الإقليمي.
وتُرجَّح الخطوة الأبرز من جانب الدوحة في المجالين الدبلوماسي والقانوني أكثر من الميدان العسكري، مع توقع أن تدفع نحو إدانات رسمية وقرارات مشتركة تحرج إسرائيل على الساحة الدولية.
ويرى الدكتور أريئيل أدموني من المعهد الأورشليمي للاستراتيجية والأمن، أن قطر ستحاول ترجمة قوتها الاقتصادية إلى نفوذ سياسي ملموس.
وأضاف أنه من غير المستبعد أن تُطرح دعوات لإعادة النظر في اتفاقيات السلام مع إسرائيل، أو إطلاق مبادرات سياسية جديدة تخدم مصالح دول أخرى مثل الهند.
وفي إسرائيل أيضًا يتابعون التطورات المرتقبة عن كثب، ويستعدون لمختلف السيناريوهات، مع محاولة لتجنب مزيد من التدهور في مكانة إسرائيل الإقليمية، ومع ذلك، التقدير السائد في الأوساط السياسية والأمنية هو أن الرد العربي سيقتصر على رسائل وتصريحات وخطوات دبلوماسية، ولن يتطور إلى مواجهة عسكرية.




