كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة؟.. السر وراء دموع الأطفال في أول يوم مدرسة

حالة من القلق تنتاب العديد من الأمهات حول كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة، حيث يشعر الأطفال بالرهبة والخوف الشديد في أول يوم مدرسة، خاصة وأنه يكون في مكان لا يعرف عن أي أشخاص فيه، لذا ينصح خبراء الطب النفسي، بضرورة أن تظل الأم على الأقل ساعة مع طفلها في أول يوم حتى يشعر بالطمأنينة.

كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة

وحول كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة، أوضحت شيرين لويس، الاستشاري النفسي والتربوي، أن سبب البكاء يعود غالبًا إلى تعلق الطفل الشديد بوالدته التي تمنحه الأمان والاطمئنان.

وأشارت إلى أنه ضروري التمهيد النفسي للطفل قبل دخوله المدرسة، عبر التحدث معه عن الأجواء الممتعة التي سيجدها، وإخباره أنه سيقابل أصدقاء جدد ويلعب معهم، وربط المدرسة بتجارب إيجابية، كما يستحسن أن يشرك الوالدان الطفل في اختيار حقيبته وأدواته المدرسية ليشعر بالانتماء والفرح.

أسباب نفور الطفل من المدرسة

وحول أسباب نفور الطفل من المدرسة، فإن هناك العديد من الأسباب التي يوضحها الخبراء وهي تكون كالآتي:

• الانفصال عن الأم وهو السبب الأبرز خاصة في السنوات الأولى.
• الخوف من المجهول حيث يواجه الطفل بيئة جديدة لا يعرفها من قبل.
• الضغط النفسي نتيجة المبالغة في توقعات الأسرة أو المقارنة بالآخرين.
• بالإضافة إلى أن الأسرة لم تقم بتهيئة الطفل قبل دخول المدرسة.

التعامل مع الطفل أول يوم مدرسة

وفيما يخص كيفية التعامل مع الطفل أول يوم مدرسة، فإن الخبراء يوصون الأمهات والآباء بعدد من الإرشادات تتمثل فيما يلي:

• القيام بزيارة المدرسة مسبقًا، بحيث يعتاد الطفل على المكان والأجواء.
• بالإضافة إلى الحديث الإيجابي ورواية قصص مشوقة عن المدرسة وأصدقائها.
• وأيضا التشجيع المستمر، مثل مدح الطفل على شجاعته ومحاولة إشراكه في أنشطة بسيطة.
• كما من الضروري الابتعاد عن التهديد،  مثل "لو ما رحتش المدرسة هتزعل ماما".
• على الأم الانفصال التدريجي، من خلال ترك الطفل لدقائق ثم العودة، حتى يعتاد البقاء بمفرده.
• وأيضا تشجيعه على اللعب مع زملائه لخلق صداقات مبكرة.