استمرار مناورات زاباد 2025 العسكرية المشتركة بين بيلاروسيا وروسيا
تستمر المناورات العسكرية الاستراتيجية للجيش البيلاروسي والروسي "زاباد 2025" وفقًا للخطة المعتمدة من قبل الدولتين، في توقيت يشهد توترات بين موسكو ومينسك مع الغرب.
وخلال التدريبات نجحت وحدات المشاة الآلية الروسية في عبور نهر بيريزينا باستخدام مركبات قتال المشاة BMP-3، وفقا لوكالة الأنباء البيلاروسية.
وقدّم الطيارون البيلاروسيون، الذين كانوا يحلقون بطائرات هليكوبتر هجومية من طراز Mi-35، دعمًا جويًا مباشرًا أثناء عبور النهر، وبعد عبور النهر بنجاح، تلقت وحدات المشاة الآلية الروسية تعليمات بالبدء في عزل جماعة مسلحة غير شرعية.
وقال مصادر لوكالة الأنباء، إن الأعمال المتماسكة للعسكريين البيلاروسيين والروس أظهرت مستوى عال من التفاعل والتنسيق بين الجيوش المتحالفة.
وخلال التدريبات الاستراتيجية للجيش البيلاروسي الروسي "زاباد 2025"، أظهر أفراد الجيش البيلاروسي والروسي مستوى عال من التفاعل في استخدام المركبات الجوية غير المأهولة، حسبما ذكرت وزارة الدفاع البيلاروسية.
مناورات زاباد 2025 بين بيلاروسيا وروسيا
وفي وقت سابق، زار وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين إحدى المناطق التي تجري فيها مناورات "زاباد 2025" العسكرية المشتركة بين بيلاروسيا وروسيا.
واستمع إلى تقارير من المسؤولين حول الوضع العملياتي، وقيّم جاهزية القوات لتنفيذ المهام الموكلة إليها، في إطار مناورات "زاباد 2025"، نفذت قوات التشكيلات العملياتية عملية دفاعية لصد هجوم عدو على خطوط محددة، وحافظت على تحصيناتها، وألحقت أضرارًا نارية بالعدو.
وتولّت مقرات التشكيلات والوحدات العسكرية للجيشين إدارة عمليات القوات والعتاد التابع لها، صدت قوات القوات الجوية والدفاع الجوي هجماتٍ من عتاد الهجوم الجوي للعدو المُفترض، وقدّمت دعمًا جويًا وثيقًا لقوات التشكيل، وأدار مركز قيادة التجمع الإقليمي للقوات قوات التجمع الإقليمي للقوات.
وانطلقت مناورات "زاباد 2025" العسكرية المشتركة بين بيلاروسيا وروسيا في 12 سبتمبر وتستمر حتى 16 سبتمبر في ميادين التدريب في كلتا الدولتين.
توتر بين الغرب وروسيا وبيلاروسيا
وأطلقت روسيا وبيلاروسيا مناورات "Zapad-2025" بداية من 12 سبتمبر قرب حدود حلف الناتو، وذلك في توقيت تزامن مع عملية دخول عشرات الطائرات المسيرة الروسية إلى المجال الجوي البولندي كما تقول وارسو.
وهذه التطورات أثارت مخاوف من تصعيد غير محسوب بين موسكو ومينسك من جانب، وحلف الناتو من جانب آخر، خصوصًا مع إعلان بولندا والناتو تعزيز الانتشار العسكري على الجناح الشرقي للحلف، وهذه المعطيات تشير بشكل ملموس إلى مخاطر محتملة وتصعيد عسكري على جبهة أوروبا الشرقية خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
