دراسة تكشف: تمرين رياضي قد يبطئ نمو الخلايا السرطانية
كشفت دراسة أسترالية حديثة عن أن جلسة واحدة فقط من التمارين الرياضية المكثفة، سواء عبر تدريبات المقاومة أو تمارين الفاصل عالي الكثافة (HIIT)، يمكن أن تساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 30%.
تمرين واحد قد يبطئ نمو الخلايا السرطانية
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح الباحثون أن التمارين أدت إلى زيادة ملحوظة في إفراز الميوكينات، وهي بروتينات تفرزها العضلات خلال النشاط البدني، تساعد في تنظيم التمثيل الغذائي وتقليل الالتهابات، التي تُعد من أبرز مسببات تكوّن الخلايا السرطانية.
وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة إديث كوان في أستراليا ونُشرت في مجلة أبحاث وعلاج سرطان الثدي، 32 سيدة تعافين من المرض، حيث خضعن لجلسة رياضية مدتها 45 دقيقة تضمنت رفع الأثقال أو تمارين هوائية مكثفة.
تدريبات المقاومة
وبحسب النتائج، ارتفع مستوى أحد الميوكينات IL-6 بنسبة 47% بعد تمارين HIIT، فيما زادت بروتينات أخرى مثل الديكورين بعد تدريبات المقاومة، وهو ما انعكس في انخفاض نمو الخلايا السرطانية في التجارب المعملية.
وأكد فريق البحث أن شدة التمارين، وليست نوعها فقط، هي العامل الأساسي وراء التأثيرات المضادة للسرطان، مشددين على الحاجة إلى دراسات أوسع لمعرفة ما إذا كانت النتائج تنطبق على أنواع أخرى من الأورام.
والجدير بالذكر، كشف فريق من الأطباء والباحثين عن إمكانية استخدام اختبارات العين الروتينية لاكتشاف سرطانات الدم مبكرًا، وهو ما قد يمثل نقلة نوعية في تشخيص هذا المرض الخطير الذي يصيب أكثر من 40 ألف شخص سنويًا في بريطانيا.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية للسرطان، اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل مسح شبكية العين لأكثر من 1300 مريض، وأظهرت النتائج أن التغيرات المجهرية في الأوعية الدموية بالعين قد تكون مؤشرا مبكرًا على الإصابة بالمايلوما وسرطانات الدم الأخرى، حيث تبين أن المرضى الذين ظهرت لديهم هذه التغيرات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبع مرات مقارنة بغيرهم.


