أسورة كنوز تانيس تثير جدل مواقع التواصل.. والقطعة المفقودة ما زالت لغزًا | صور
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورًا لأسورة ذهبية زُعم أنها القطعة التي اختفت من مخازن الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.
أسورة كنوز تانيس تثير جدل مواقع التواصل
لكن بالتحقق من الصور المتداولة، تبيّن أن الأسورة المعروضة ليست هي القطعة محل الشكوك، وإنما هي أسورة معروفة من مقتنيات ما يُعرف بـ"كنوز تانيس" العائدة إلى الأسرة الحادية والعشرين، وهي من أبرز القطع التي اشتهر بها المتحف المصري ومعروضة ضمن مقتنياته الرسمية.
ومن جهته أكد مصدر لـ القاهرة 24، أن الأسورة أيضا تشبه الأسورة المعروضة في قاعات العرض بالمتحف المصري بالتحرير بشكل كبير ولكن غيرها.
والأسورة المتداولة ترجع لعهد الملك بسوسنس الأول عليها خراطيش تحمل اسم الملك، الأسورة مصنوعة من الذهب المطعم بالأحجار الكريمة والعقيق، وعثر عليها بالمقبرة الملكية بتانيس بصان الحجر وتعرض حاليًا بقاعتى كنوز تانيس وبسوسنس بالدور العلوي.
وانفرد القاهرة 24، أمس، بنشر الواقعة، مشيرًا إلى أن التحقيقات الداخلية لا تزال جارية للوقوف على تفاصيل اختفاء القطعة الأثرية.




